روى مسن تجاوز عمره المئة عام، صعوبة العيش ومعاناة الحياة التي عاشها جيله والأجيال السابقة والتالية له في محافظة الأفلاج، داعياً الأجيال الحالية إلى شكر النعم ورغد العيش الذي يتمتعون به.
وقال المواطن سعود آل حاتم بحسب “سبق”، إن بعض الشباب الذين عاصرهم كانوا يتسابقون على غسيل “الجصة” (أداة يُحفظ فيها التمر لفترة طويلة)؛ وذلك من أجل أكل ما تبقى من التمر فيها وشرب ماء غسيلها، مشيراً إلى أنهم كانوا يأكلون الجلود من شدة الجوع.
وأضاف أن أحد الأهالي فقد حماره ذات يوم، وبعد البحث عنه وتتبع أثره عثر عليه شرق الأفلاج، حيث سرقه بعض الأشخاص وقتلوه وأكلوا كامل لحمه؛ حيث لم يكن اللحم متوفراً كما هذه الأيام، بل كان الناس لا يأكلونه إلا في عيد الأضحى من كل عام، ويحصل الفرد على قطعة صغيرة ويبقى عليها حتى العام الآخر.
كما روى العم “سعود” حيلة الأمهات من أجل أن ينام أبناؤهن الجوعى، إذ كانت تلجأ الأم لما تسمى “التصبيرة”، فتقوم الأم بوضع ماء في قِدر وتوقد عليه النار وبعد خروج البخار تبدأ بتحريك الماء؛ لإيهام الأطفال أنها تعد الطعام وتستمر في تحريك الماء حتى ينام الأطفال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. وكفاكم الله
    شر اناس شبعوا ما بعد اعتادوا على الجوع
    كال سلول ومشخات الخليج واجداد البغيضة المدعوة احلام !!
    …………….
    ذكرتني كلمة التصبيرة بقصة شراء عمر رضي الله لمظلمة عجوز صادفها وهو يتفقد الرعية تصبر ابنهاءها بقدر يغلي ليس فيه الا ماء …وقارنوا بين عمر وبين الرويبضات التحتاء السفلة احذية ترامب الذين يحكموا المسلمين الان !
    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

    يوم اشترى عمر مظلمة عجوز
    ……….
    قالت:”سبحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلي على النـاس
    ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها” !!!.
    ……
    قصة عجوز بدوية مسلمة
    اوعى بكثير من كثير جدا من حملة الدكتورات والبروفيسوروات!ا
    ممن لا يفتاون يكررون:وما ذنب الحاكم/ الملك والرئيس/
    وهل يعلم الحاكم كل شيء؟!اهل يعلم هؤلاء كل صغيرة وكبيرة ؟!ا
    ..وكثيرا ما سمعناها من الجهلة الثرثارين الذين يهرفون بما لايعرفون ..
    او من الخبثاء …الذين للحكام المجرمين يبررون !
    ونقول نعم هو واجبهم…فواجبهم:ان يبذلو كل الجهد ليعلموا..والا كان مصيرهم اسودا..يوم تبيض وجوه وتسود وجوه.
    وقد كررنا مرارا قصة مقولة عمر بن الخطاب:”لو ان شاة/ بغلة سخلة/ ماتت /عثرت/ على شاطئ الفرات لخشيت أن يسألني الله عنها.لم امهد لها الطريق او كما قال./المرجع : كتاب /محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب/ج 2 / ص 621
    ….والان نتحف القراء بقصة جميلة تثبت وتؤكد مقولة عمر اعلاه!
    روي انه اثناء رجوع عمر رضي الله عنه ،من الشام إلى المدينة، انفرد إلى الناس ليتعرف أخبار رعيته،فمر بعجوز في خبائها في منطقة نائية معزولة فقصدها..و سالها عن احوالها.
    فقالت:يا هذا،ما فعل عمر ؟
    قال:قد أقبل من الشام سالما.
    قالت :لا جزاه الله عني خيرا .
    قال:و لم ؟
    قالت: أنه والله ما نالني من عطائـه منذ ولي أمر المؤمنين دينارا ولا درهما .
    فقال:وما يدري عمر بحالك،وأنت في هذا الموضـع ؟!
    فقالت: سبحان الله،والله،مـا ظننت أن أحدا يلى على النـاس ولا يدري مـا بين مشرقهـا ومغربها .
    فبكى عمر رضي الله عنه، وقال:و عمراه ! كل أحد أفقه منك يا عمر !
    ثم قال لها:يا أمة الله ، بكم تبيعيني ظلامتك من عمر ؟ فإني أرحمه من النار. فقالـت:لا تهـزأ بنـا،يرحمك الله.فقال:لست بهزاء،فلم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسة وعشرين دينـارا……
    https://ar-ar.facebook.com/permalink.php?story_fbid=560535203995203&id=176942649021129

  2. ما زال يوجد بشر يُعانون الجوع بزمن البطر هذا
    الفقر اكثر الاسباب المُسببه للقتل والسرقه والجرائم بجميع انواعها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *