تعرَّض مطعم دومينوز بيتزا في ولاية تكساس للانتقاد بوصفه عنصرياً، بعد أن وصف امرأة بأنها “السيدة المتزوجة برجل مسلم”؛ بسبب طلبها. تقول أمبر نسيم، من مدينة بايكليف بولاية تكساس، إنها لن تطلب البيتزا من “دومينوز” مرة أخرى، بعد رؤيتها الملصق في أثناء تسلُّمها طلبها يوم الجمعة 2 مارس 2018، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية. وصرحت نسيم، لموقع Khou.com: “لقد شعرت بالغضب!”. وأضافت، أنها كانت في مطعم البيتزا مع زوجها، وطلبت قطعتين منفصلتين من البيتزا، لكيلا تتلامس القطعة التي تحتوي على لحم الخنزير مع القطعة الثانية.

وأوضحت أن السبب الذي دفعها للطلب بهذه الطريقة هو زوجها، لأنه مسلم، ولديه قيود دينية على أنواع الطعام التي يستطيع تناولها. وبدلاً من وضع اسمها على البيتزا أو تميزها بعلامة أخرى، وصفها موظف في مطعم دومينوز بأنها “السيدة المتزوجة برجل مسلم”. وقالت نسيم للموقع: “عندما سلموني البيتزا، أداروا الصندوق بشكلٍ معكوس لإخفاء ما فعلوه، ورأيتهم يحاولون إخفاءها. ولن أكذب، فقد فقدت صوابي عند هذه اللحظة. وبدأت بالسباب والصراخ”. بعد أن لاحظَت الملصقات يوم الجمعة، ذهبت إلى منزلها وعبَّرت عن إحباطها في منشورات على “فيسبوك”، وكتبت: “هذا النوع من الكراهية والعنصرية يجب أن يتوقف! أنا فقط أريد أن يدرك الناس أن مثل هذه التصرفات غير مقبولة”.
“لم تتلق الاحترام”

وأصدر متحدث باسم شركة دومينوز بياناً إلى موقع Khou.com، قائلاً إن نسيم “لم تتلقَّ الخدمة أو الاحترام الذي ينبغي أن تتوقعه من علامتنا التجارية”. وأضاف: “بصفتها واحدة من العملاء العابرين، كان ينبغي أن نطلب اسمها ونعطيها رقماً لتمييز طلبها، الأمر الذي لم يحدث في هذه الليلة المزدحمة بالتحديد. لقد قدمت طلباً خاصاً نيابة عن زوجها، للحصول على قطعة بيتزا منفصلة؛ بسبب الاعتبارات الدينية -وهو أمر نراعيه دائماً من دون أية مُشكلة- لم يكن ينبغي أن يُستخدم لتمييز طلبها أو شخصها”. وتابع أن الموظف المسؤول عن تلك الحادثة، قد تعرض للتوبيخ، وأنه “يشعر بالأسف”، وقدَّم لنسيم اعتذاره الصادق، الصادر من القلب. وقد عبرت نسيم عن استعدادها لقبول اعتذار المطعم والموظف عن الحادث، لكنها أكدت أنها لن تطلب البيتزا من هناك مرة أخرى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يعتبروه نباتي رح يستعملوا حتى سكين اخرى في التقطيع
    بس في ناس راسها فاضي ما في غير الهوى…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *