أنقذ #مبتعث_سعودي طفلا أميركياً اختنق بقطعة حلوى في محل للحلاقة، حيث بادر المبتعث “حمود كليبان” بعملية الإنقاذ بعد انقطاع الهواء عن الطفل الذي يبلغ من العمر (9 سنوات)، حيث لاقى الحدث تفاعلاً أشادت به صحف أميركية، يوم الاثنين.

وقامت عائلة الطفل بشكر المبتعث بعدما أنقذ حياة ابنها من الاختناق وتوقف الحلوى في حلقه، حيث وصفه جد الطفل بـ “البطل” بعد إنقاذ حفيده الذي يدعى جايدن.

وكشفت والدة الصبي ميليسا بالاس، عن تفاصيل الواقعة، موضحة أن “الله أرسل الشاب السعودي ليكون معنا وينقذ ابننا، عندما كنا في محل الحلاقة في مدينة فالبارايسو، بولاية إنديانا الأميركية”.

وكان الصبي يجلس على الكرسي ينتظر دوره لقص شعره، عندها أوشك على الاختناق بقطعة من الحلوى توقفت في حلقه.

وأوضحت والدته أنها لم تعرف ما تفعله وبدأت في الصراخ، للحصول على المساعدة، وعندها ظهر #حمود_كليبان، واحتضن الطفل من الخلف، ووضع يديه تحت أضلاعه، وظل يضغط حتى خرجت قطعة الحلوى من فم الطفل، في موقف صعب للغاية، بعد أن أوشك الطفل على الموت.

وأشار #المبتعث_السعودي_الكليبان إلى أن الموقف كان مخيفاً، وذكّره بصديق له في المملكة فقد ابنه في حادث مماثل، ولهذا أسرع لإنقاذ الطفل حتى لا تتكرر المأساة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. نحن المسلمون اكثر الناس رحمة بالناس وحتى بالحيوان والحسرات في وضعنا الطبيعي
    لكن الكفار لا يصدقون هذا ,,,ولهذا ما اسهل ان يتهموننا بالارهاب …مع اننا نتاثم من قتل نملة
    ولعن الله من يحب ايذاء الناس …وقبح الله من يقبل على نفسه الذلة والهوان طائعا

    1. أحمد العبدلله ..المُشكلة ليست في الْكُفَّار الذين يتهمون المسلمين كذباً و عُدواناً بالإرهاب و غياب الرحمة من قلوبهم بل تعدت ذلك لبعض البغبغانات من المُسلمين إسماً البعيدين عن ديننا و تعاليمِهِ جوهراً الذين أصبحوا يردّدون هذا الكلام ظناً منهم أنهم بذلك يُظهرون للطرف الآخر حياديتهم و تحضرهُم غير مُدركين أن ذلك الطرف لن يستثنيهم حين يُهاجمنا و أنهم مهما فعلوا سيبقون في أعيُنهم كاذبين و في أعينِنا مُنافقين …… هزُلَتْ !
      ===============
      بعيداً عن هذا أهلاً بعودتك إن كانت عودة و إن كانت مروراً فلا تدع هذا المرور عابراً بل أُترك بصمتك في أزقة و شوارع نورت بتحليلات تُزيل بها الغشاوة عن أَعْيُن المُغيبين و تزيد بها غيرهُم تثبُتاً بأن ما بنوا عليه قناعاتهم هو الحق و تزيدهم إيماناً أن لليل يوماً سوف ينجلي به و أن قيود الفكر ما خُلقت للأحرار ……
      نهارك سعيد ….
      !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *