كشف مطور أول دمية جنسية او ما يعرف باسم Sex Robot فى العالم أنها ستتمكن من الإنجاب قريبا، إذ يتوقع سيرجى سانتوس مستقبلا أن يتزوج البشر والآلات، مع استخدام تكنولوجيا لخلق النسل.

وقد بدأ المهندس الإسبانى بالفعل العمل على وسيلة لتحقيق هذا الهدف، من خلال مزج عقله مع الدمية التى قام بتطويرها، والتى يطلق عليها اسم “Samantha”.

وقال سانتوس أن سامانثا ساهمت فى إنعاش حياته الزوجية، فهو متزوج من زميلته مارتيسا كيساميتاكى منذ 16 عاما، ويعمل الزوجان معا فى مختبرهما ببرشلونة لتطوير دمى جنسية، تبلغ تكلفتها 2700 استرلينى.

وبدلا من تصميم الدمى التى يمكن أن تلد نفسها، يقول سانتوس إنه يمكن دمج شخصية الروبوت مع خصائص ومعتقدات شريكها البشرى، ثم سيتم استخدام برامج الكمبيوتر لتطوير دماغ جديد للطفل على أساس هذه المعلومات، وكذلك طباعة شكل جسده بشكل ثلاثى الأبعاد.

وفى حديثه إلى صحيفة “ذا صن”، قال سانتوس: “باستخدام الدماغ الذى قمت بإنشائه بالفعل، سأقوم ببرمجته حتى يتمكن من الحصول على قيم أخلاقية، بالإضافة إلى مفاهيم الجمال والعدالة والقيم التى يمتلكها البشر، لذا سيكون الحصول على طفل مع هذا الروبوت بسيط للغاية”.

جدير بالذكر أن الدمية سامانثا مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعى، وتتميز بشعر بنى داكن وعيون خضراء، كما انها قادرة على التقارب العاطفى، ومغطاة بأجهزة الاستشعار التى تستجيب للمسة الإنسان.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. تعساً لهكذا مشغلة …….
    صناعة امراة لرجل ؟
    وهل يشكو رجلا ما من نقص النساء والحسان في هذا الزمن ؟؟؟
    انهن اكثر من الهم على القلب ……!!!
    اننا نعيش في زمن قد رخص فيه الحريم ، حتى اصبح كل الف منهن بمليم !!!!
    لا اعتقد ان صنع الدمى الجنسية للرجال ستكون تجارة مربحة ……..
    فلن يشتري رجل كامل دمية جنسية ، نعم ربما يكون معوق او متخلف عقليا او يعاني من عقد نفسية ………..
    لكن رجلا كامل او حتى شبه رجل لن يفعلها ………
    فاجمل ما في النساء هو ان يكن من دم ولحم وذوات قلوب نابضة ، وأحاسيس مفعمة ، او صعاب جامحة تروض ، تذوب ، تصهر او حتى تتسامى بعد غلي وتجميد وتبخير ، فمرات يجب ان يشعر الرجل بأحاسيس متكاملة ، حتى يمارس اختياراته في الزهقان او الشبق او التغير او الأمر والنهي والاقتراب والابتعاد ، والجمع والتعدد او حتى الاستبدال ، والرفض والقبول والاسترضاء ، وجعل انثاه في النهاية تركع !!!! فيستمتع بورود مختلف الأمزجة وتلقيها والتعامل معها ، وهذه الامور لا يمكن ان تصدر عن مجرد دمية ، ولا حتى ان عن انثى واحدة ، الا ان الحق يقال : تلخصه مقولة : ان في الشرع سعة .

  2. ربما سيصار الى العكس في النهاية ، اي يتم صنع دمى لرجال ، تلجأ لهن العوانس او المنبوذات او من أضاعت اللبن صيفا وشتاء ، وما عاد ينفع ندم ……….
    حينها فقط ستكون التجارة مربحة ، وسيتقاتلن النساء على شراء تلك الدمى على ان تكون لرجال ذوي خصائص رافضية .

  3. هذهِ لو اراد الواحد يتزوجها مُتعه كيف توقع ؟
    سام شوفلنا المُخترع ممكن تبصُم ؟ خلينا نتاجر فيهم الزباين على قفا من يشيل , بدل ما الواحد ما يعرف قرعت ابوه وين .

  4. ليس من باب الفتيا ، لكن اقول انه لا يحتاج ان يكون فيه توقيع عقد نكاحي او حتى تلفظه ، حلال الله المتعة او الدائم ، لان الحالة اشبه بملك اليمين ، المعروف بالشرع قديما ولم يعد له وجود ، فهو عملية تملك دمية لا اكثر ، لا يقدم عليه رجل سوي او حتى يستفسر عنها ، انما هي خاصة لذوي العقد ، او الطراطير المطايا الذين تركبهم اللخوانات او أخبث الدواب من النساء ، ويستعملنهم لتفسيح شحيبر او اشباهه في متنزهات الافرنجة .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *