قامت المواطنة الأمريكية أليسون بليكست وزوجتها الإيطالية ستيفانيا زكاري، مثليتا الجنس، برفع دعوى قضائية ضد الحكوممة ، بزعم التمييز ضدهما، لأن أحد “ابنيهما” لم يُمنح الجنسية الأمريكية.

وكانت كل من الأمرأتين، كما نقل موقع “بي بي سي”، قد حملت بطفل، باستخدام بويضاتهما الخاصة ومتبرع غير معروف بالحيوانات المنوية وقد مُنحت الجنسية الأمريكية لـ ماسيميلانيو ابن بليكست ، لكنها لم تمنح لابن زكاري، وذلك حسب ما جاء في أوراق الدعوى.

غير أنه وبحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الامريكية، فإنه “يجب أن يكون أحد الوالدين البيولوجيين للطفل أمريكي الجنسية، وقت مولد الطفل”، من أجل أن يحصل الطفل على الجنسية.

ووفقا للدعوى المقامة أمام إحدى محاكم العاصمة الأمريكية واشنطن، فإن بليكست وزكاري مدرجتان في شهادتي ميلاد الطفلين، باعتبارهما والديهما.

وتقول أوراق الدعوى إن القنصلية الأمريكية رفضت منح الجنسية إلى لوكاس، ابن زكاري البالغ من العمر حاليا عامين، على أساس أنه لا تربط صلة دم بمواطن أمريكي، وأنه ولد “خارج إطار الزواج”.

لكن الفريق القانوني للمرأتين يقول إنهما قد تزوجتا بشكل قانوني في منزلهما بانجلترا، قبل مولد طفليهما.

وتقول الدعوى إنه في القنصلية الأمريكية “سؤلت ستيفانيا وأليسون سلسلة من الأسئلة المحرجة وغير المناسبة قانونيا، عن كيفية حمل وولادة طفليهما”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. كون القانون الأمريكي يصرح به.. فهذا قانون علماني أصلا ولا تهمه الحقائق بقدر ما يهمه المطالبين به.. القانون في هولندا يسمح بأنواع من المخدرات.. وفي بعض ولايات أمريكا بدؤوا بالسماح بأنواع من المخدرات بينما ولايات أخرى تقتل عليها.. فلاحظ التناقض!

    وهل كان ممنوعا للشواذ أن يعيشوا معا حياة زوجية أو يمارسوا شذوذهم؟! إذن لماذا التصريح؟ فقط لإعطائها شرعية فكرية وأخلاقية من رئيس أقوى دولة في العالم ويقال أنه عمل صحيح… أًصبح السياسي مشرع أخلاقي! وهذه الشرعية قد يبنى عليها حقوق فيما بعد.. فمادام أن الشذوذ وزاوج المثليين صحيح إذن لماذا لا أمارسه مع أحد لا يرغب مع أنه حق؟! هكذا سيقول الشواذ.. ومادام لا يرغب هذا يعني أنه يشمئز ويخالف القانون الذي لا يشمئز من أي رذيلة! والاشمئزاز إهانة لفئة من المجتمع.. إذن يمارس تفرقة مبنية على الميل الجنسي.. ويستحق أن يعاقَب! أو يَقبل! ومن ينزل في بلد عليه أن يحترم قوانينه ويكون مستعدا لأي مفاجآت قبل أن يسافر! وصدق الهندي القائل: “عندما قدمت لأمريكا كان الشذوذ جريمة.. ثم اصبح مقبولا.. والآن نظاميا.. من الأفضل ان ارحل قبل ان يصبح إلزاميا!”
    وهكذا تعود ذكرى قوم لوط الفاسقين.. الذين جعلوا الشذوذ إلزاما حتى على ضيوف بلدهم.. ولاحظ وصفهم للمؤمنين: {أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون} أي يتقززون من قانونهم! هكذا سيصبح الغرب: قوم لوط.. مسألة وقت.. التشريع يؤسس للحقوق.. وكل حق يجر وراءه حقا.. تشابهت قلوبهم.. لا جديد في العلمانية قديمها وحديثها.. الشيء الوحيد الجديد على البشرية هو الدين الصحيح والوحي الإلهي.. عندما تشرع المنكرات والباطل هذا مؤذن لخراب المجتمع وتفككه وغروب شمس حضارته..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *