أثار تمثال كبير الحجم للنجمة العالمية الراحلية مارلين مونرو موجة من الجدل والاحتجاجات في الولايات المتحدة بسبب وصفه من قبل البعض بأنه “مثير جنسيًا بشكل مفرط”.

وترأس أعضاء مجلس مدينة بالم سبرينغس، يوم الأحد، حفل تكريم التمثال الذي يُطلق عليه اسم “إلى الأبد مارلين”، وأنجزه النحات الراحل سيوارد جونسون، حيث تظهر الممثلة الشهيرة وهي ترتدي فستاناً أبيض اللون يتطاير مع الهواء.

واعترض 4 مدراء للمتحف على وضع هذا العمل في مكانه، بالإضافة إلى عدد من المجموعات الناشطة، مثل “CReMa” و”Women’s March LA”.

وكان مجلس المدينة قد صوت بالإجماع على وضع تمثال مارلين في هذا الموقع، بعد أن اشتُري من قبل وكالة سياحة تمولها المدينة.

وتقول تورك إن الشيء الوحيد الذي أنجزه التمثال في الماضي هو تعزيز منشورات إنستغرام، قائلة: “منشورات التواصل الاجتماعي لا تدفع الفواتير”.

وأضافت: “يتحدثون عن مساعدة جميع الشركات في وسط المدينة والتي فقدت إيراداتها بسبب كوفيد-19. ولكن، إذا نظرت إلى المكان مؤخرًا، فهو عبارة عن حديقة حيوانات. لقد كانت أرقامنا أفضل مما كانت عليه في عام 2019″، في إشارة إلى متجرها الرئيسي في وسط المدينة.

وأوضحت تورك أن “CReMa” لا تزال تسعى إلى نقل التمثال من جوار المتحف، من خلال دعوى قضائية ضد المدينة ومالك التمثال”، مؤكدة: “سنتابع القضية قانونياً حتى النهاية..لا أعتقد أن الاحتجاجات ستنتهي أيضاً”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *