قدمت مسلمة استقالتها من وظيفتها بعد أن رفضت السلطات في ولاية هيسن الألمانية ارتداءها النقاب أثناء أدائها العمل في إدارة المدينة بفرانكفورت، وقالت إدارة المدينة إن “عقد العمل تم إنهاؤه وديا بنهاية يناير الماضي دون دفع تعويض أو أي التزامات مالية إضافية“.

يذكر أن السيدة (39 عاما) وهي من أصل مغربي كانت تريد بعد انتهاء عطلة أخذتها من العمل لرعاية رضيعها أن ترتدي النقاب في مكان عملها بإدارة مدينة فرانكفورت، والذي تواجه فيه الجمهور الألماني بصورة متكررة.

وأصدرت ولاية هيسن وسط ألمانيا قرارا بحظر ارتداء النقاب أثناء أداء الموظفة مهامها في المصالح الحكومية العامة حتى تمنع هذه السيدة من ارتداء النقاب، كانت هذه المرأة تعمل من قبل وهي مرتدية الحجاب الذي لا يستر الوجه، إلا أنها أرادت أن ترتدي النقاب ابتداء من أول الشهر الجاري.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫13 تعليق

  1. النقاب ليس فريضه وعمر الرسول محمد الاعظم صلى الله عليه وسلم .
    قال عنه شئ ابدا .. هو احتشام اكثر لكن ليس فريضه .
    الحجاب فرض على كل مسلمه .

  2. يا جماعة الخير كل واحد خر في قراره. و أرجو عدم الفتوى بدون علم فلقد إجتمعت المذاهب الأربعة( الحنفية, المالكية, الشافعية, الحنبلية ) على وجوب النقاب في زمن الفتن و لكم حرية القرار في إذا كان زماننا هذا هو زمن الفتن أم لا. يا أخ مصطفى توجد العديد من الأحاديث التي وردت عن السيدة عائشة و أسماء توضح حكم النقاب و مشروعيته في الدين.

  3. يا ست أنتى مبتفهميش!! بيقولولك مانعين النقاب ..كفاية حجاب..أطلعى على السعودية لو زانقة معاكى أوى نقاب! لكن تتبعى قوانين البلد اللى سبتى بلدك وهاجرتى لها

  4. يا جوجو هانم ليس معنى أني أعيش في بلاد غربية أن اتبع تعاليمهم التي تعارض تعاليم الدين. فيعني لو كان قانون البلاد يوجب التعري للموظفين أو عدم الحجاب أو منع أي أشخاص من الذهاب إلى الكنيسة أو المساجد فليس من الضروري تتبع القوانين. يوجد شيء أسمه قناعة مبداء لا يعيش الأنسان العاقل بدونها. و إلا انت إيه رأيك؟؟

  5. أنا مقلتش تتعرى يا baghdad أقرى كلامى كويس من فضلك ..أنا قلت القانون بيمنع النقاب فى كل مكان ماعدا السعودية ولو عايزة تتنقب عليها وعلى السعودية لكن مطلعش من بقى قلت تروح تتعرى ولا ترووح ترقص

  6. “” إنك لن تدع شيئا لله عز و جل إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه. “”
    قال السخاوي: ورجاله رجال الصحيح. وقال الألباني: سنده صحيح على شرط مسلم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *