لم يتمالك طالب يتيم يدرس في الصف الأول متوسط بإحدى المدارس في “جازان” دموعه والمعلم يشرح للطلاب درساً عن الأم حيث أجهش بالبكاء على فراق والدته والتي وافتها المنية قبل أربعة أعوام. ولم يتحمّل الطالب الموقف عندما كان معلمه يسرد فضل الأم وحنانها وعطفها على طلابه حيث استبقت دموعه الكلمات ولسان حاله يقول أمي لا يزال رحيلك فاجعة أسكنت الألم داخلي ولا زالت دموعي تنهمر في كل يوم يأتي دونك وفي كل ساعة أحتاجك وأصرخ بالنداء ولا أجدك.

الموقف أسر مشاعر جميع الحاضرين في الصف بمن فيهم مدير مكتب التعليم بأبوعريش الدكتور حسن بن أبكر خضي والذي كان في زيارة للمدرسة ما دفعه إلى احتضان الطالب وتقبيل رأسه ومسح دموعه ومحاولة تهدئته. وكان الطالب علي يحيى حريصي يدرس بالصف الأول متوسط بمتوسطة حاكمة أبوعريش قد فقد والدته قبل نحو أربعة أعوام ليعيش يتيماً منذ أن كان طفلاً في الثامنة من العمر إلا أن حنان الأم والشعور بالفقد جعله ينهمر باكياً في الحصة في مشهد مؤثر أثناء شرح درس في مادة لغتي عنوانه “فضل الأم” بحسب صحيفة سبق.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. يا الله دمعتك غالية
    ربنا يعوضك بأخوة وآب حنونين ومستقبل عادل …
    الله يرحمها لو ما حنونة عليك ما كانت عزتك الدينا

  2. ” الحمد لله الذي كتب البقاء لنفسه والفناء على خلقه ”
    فعلا من أكثر المشاهد المبكية والمحزنة ،رحمها الله وجميع أمّهات المؤمنين
    ليس في العالم وسادة أنعم من حضن الأم هي رمز الحب والعطاء اللاّ محدود والكرم والصبر والتضحية … حفظ الله جميع أمهاتنا الاحياء وأدام عليهنّ الصحة والعافية يارب العالمين ?

  3. من توفت أمه لا يطلق عليه يتيم .
    اليتيم هو من مات عنه أبوه وهو صغير. قبل البلوغ.
    أمّا الذي تموت أمه فيسمّى … العجي
    اللهم أرحم كل أُم متوفيه.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *