يشتهر المصريون تاريخيا بإطلاق النكات الساخرة للتعليق على واقعهم المعيشي وعلى الأوضاع السياسية خاصة في ظل أزمات متلاحقة زادت حدتها بعد الثورة المصرية.
وساهمت في نشر هذه التعليقات وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي اجتذبت ملايين المصريين خاصة من فئة الشباب والناشطين والسياسيين.

مرسي
وما أن تردد على مسامع هؤلاء يوم الخميس خبر تعيين محمود مكي النائب السابق للرئيس المصري محمد مرسي سفيرا للفاتيكان حتى امتلأت صفحات موقع تويتر بالتعليقات والفيديوهات التي تسخر من القرار، لأن مرسي الذي يواجه انتقادات ضد أداء حكومته سبق أن قرر تعيين النائب العام السابق في هذا المنصب ثم تراجع عن قراره.
وصدر هذا الإعلان عن مساعد وزير الخارجية المصرية أحمد بديوي الذي صرح أن الوزارة سترسل أوراق اعتماد مكي للفاتيكان خلال الأيام القادمة لشغل هذا المنصب الشاغر منذ انتهاء عمل السفيرة المصرية هناك في أغسطس/آب الماضي.
وسبق أن رشح مرسي النائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود للمنصب ذاته بعد أن أقاله من منصبه في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي لكن مرسي تراجع آنذاك بسبب المعارضة الشديدة التي واجهها قراره.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *