توفيت زوجته وتركت له ابنة مراهقة، وكونه إنسان دائم الشك بزوجته ظن وأقنع نفسه بأن ابنته ليست من صلبه بل من رجل آخر فأقدم على اغتصابها.

هذا الرجل الذي يعمل كساعي لم يغتصبها مرة أو مرتين بل استمر هذا الرجل الشاذ باغتصاب ابنته 4 سنوات، يكبلها بالسرير ويمارس الفاحشة معها عنوة ويهددها بالقتل إذا ما باحت لأحد بهذا السر.

أدمن الأب على المخدرات بسبب كثرة ظنه وشكه بأن زوجته المتوفاة خائنة، وفي يوم عاد للمنزل وهو تحت تأثير المخدر ورغب ابنته لكنه لم يلمسها حسب قوله إلا في المرة الثانية، لم يتمكن من كبح غريزته اتجاه ابنته فكتم على أنفاسها واغتصبها ومارس معها الشذوذ بكل أشكاله.

وكان هذا الرجل قد تزوج من امرأة أخرى أسكنها في شقة أخرى كي يخلو له الجو مع ابنته وكان يقفل الأبواب بإحكام دائما كي لا تتمكن فاطمة “ابنته” التي تبلغ 15 عاما من الهرب.

وفي إحدى المرات تعاطى جرعة كبيرة من المخدرات وبعد أن انتهى من اغتصاب ابنته كالعادة لم يرحل بل نام فجأة، استغلت الفتاة الفرصة وهربت لاجئة إلى مركز الشرطة.

فتحت الطفلة محضرا ا تهمت فيه أبيها باغتصابها مدة 4 أعوام تحت التهديد بالقتل، وعند إلقاء القبض عليه لم ينكر الأب الذي يبلغ من العمر 41 عاما لكنه أكد بأنه كان تحت تأثير المخدرات دائما.

جدير بالذكر أن النيابة العامة قد أمرت بحبس المجرم بعد التأكد من صحة الاتهامات بعدة أدلة، وكانت الطفلة قد لجأت إلى نيابة “الخانكة” في مصر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *