كرس الباحث المصري محمد عبد الوهاب حياته كاملة لجمع كثير من أدوات التعذيب، في متحف خاص يندر وجوده، حيث يسعى لأن يكون متحفه الأكبر من نوعه في العالم الذي يجمع أدوات التعذيب.

أنواع مختلفة من الأدوات الحادة؛ الخازوق والسكين والكرباج، وآلات أخرى لا ندرك اسمها ولا طبيعة استخدامها في انتزاع الألم، رصدتها كاميرا برنامج “صباح الخير يا عرب”، الأحد 27 يونيو/حزيران 2010م.

يمسك الدكتور عبد الوهاب بإحداها ويشرح لمراسل MBC في القاهرة، قائلا: “تلك آلة بسيط ذات أسنان تعلق في الخصية ويتدلى منها ثقل، ثم يتم زيادة هذا الثقل بالتدريج حتى تسقط بالخصية”.

التعذيب في التاريخ لم يقتصر على الرجال فقط، ولكنه طال النساء أيضا بآلات خاصة بهن.

بكلتا يديه يطبق الدكتور عبد الوهاب على مقص فولاذي ضخم، موضحا طريقة استخدامه في قطع أثداء السيدات.

وربما اكتسب المعذبون، على مدى التاريخ، ذهنية الفنانين في ابتكار أدوات تزيد من الخصوم، مع الإبقاء على حياتهم طوال فترة التعذيب.

من جانبه، علق الدكتور سعيد عبد العظيم -أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة- على الأمر، قائلا: إن معظم ممارسي التعذيب لديهم استعداد لذلك من الصغر، ويظهر ذلك في تلذذهم بخنق الحيوانات الأليفة، وحرق أشياء لا تخصهم، مشيرا إلى أن الشخصية تلقب في الطب النفسي بـ”السيكوباتية”.

واستدرك الدكتور عبد العظيم بأن هناك وظائف أساسها ممارسة التعذيب؛ مثل “عشماوي”، وهو لقب يطلق على منفذ أحكام الإعدام في مصر، مشيرا إلى أن هؤلاء قد يشمئزون من مهنتهم في البداية، ولكن مع الوقت يعتادونها، ويبررون ممارساتهم بأنها أوامر عليهم.

وأوضح أن هناك شخصيات لا تتعود على تلك الوظائف فتصاب بالتوتر والاضطراب، وتنتابها الكوابيس خلال النوم، ومعظم هؤلاء يضطرون إلى طلب الإعفاء من وظائفهم.

وأشار عبد العظيم إلى أن هناك شخصيات سيكوباتية يمتهنون مهنا ذات طابع تعذيبي؛ يتجاوزون وظيفتهم فيسقطون في الجريمة؛ خاصة مع من يحملون لهم خصومة سابقة.

ودلل على ذلك بجرائم الحروب، وطالب بالتوسع في القوانين الدولية في مكافحة التعذيب؛ مؤكدا أن بكل دولة قدرا من ممارسة التعذيب في التحقيقات وملاحقة الخصوم، وخاصة في الشأن السياسي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫21 تعليق

  1. لا يا باشا أنا  ممكن  أدلك على كم واحد  محتاجين ظبط زوايا   
    و فيهم واحد ينوبك في الموقع ثواب لو ظبطته

  2. شكله اصلا مريض نفسي،لازم يتأكدو إذا كان إستخدم الألات دي فعلا ولا لأ……ربنا يستررررر.

  3. كل تعليقاتي حرة طليقة 
    لكن تذكرت الحملة في فيلم بوبوس هو فين البوكس يا باشا ؟

  4. كيف تجمعهم وإنت لم يحصل لك التعرف عن قرب لهذه الأذوات وحتى تكون دراستك دراسة ناجحة
    أنصحك بشتم مبارك وهم حيعرفوك على أدوات التعديب وحيكرموك أخر كرم ومتنساش تخبرنا

  5. معرض لأدوات التعذيب ؟؟؟؟؟
    شو بيجيب لزوجته على عيد العشاق ؟؟؟؟ او عيد ميلادها ؟؟؟؟ ماكينه سحب الاظافر؟؟
    بس بدو يدلعها … بلا ما يقعدها على ركبته وبحضنه ….. بيقغدها على الخازوق يعني؟؟؟
    شو هالهوايه المريضه ؟؟؟ يا ساتر يا رب !!!!

  6. اللي جاي على باله يشوف افلام رعب .. بيزور هيدا المعرض بالنهار … وبالليل الله بيكرمه ان شاء الله ……….

  7. على كل حال في متحف مدام توسو في لندن موجودة غرف فيها كتير من هالاشيا ، ما في داعي لهلهواية

  8. هند حبيبتي والله دمك خفيف اوي يا قمر
    بس فعلا الراجل ده في رأيي مقزز ربنا يشفي امثاله
    حد يستمتع بإقتناء البلاوي دي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. إخوتي هذا الطبيب لديه رسالة 
    و هي  مناهضة  التعذيب  الذي  يستشري يوما بعد يوم   
    فالأولى بنا  أن نشكره

  10. نادين حبيبتي سوري دي رسالة منيلة وملحوسة ولونها فحلقي
    وانا مبحبش اللون الفحلقي هههههههههه

  11. لقد خلط البعض بين الهواية والرسالة فغرضي من اقامة المتحف هو فضح اساليب التعذيب وتذكير الجلادين بأنهم سيلاحقوا مهما مر الزمن لأن جريمة التعذيب لا تسقط بالتقادم والتاريخ لا يرحم أن رسالتي سامية وهو مناهضة التعذيب وتعريف الاجيال القادمة كيف تفنن الانسان في تعذيب أخيه الانسان وكيف اخترع شياطين الانس تلك الألات البشعة……الأنسة اللبنانية من سيدني شعب لبنان متحضر وراقي أرجو إنتقاء ألفاظك وشكرآ للانسة نادين فقد عرفتي إنها رسالة وليست متعة

  12. انا لن اعلق قبل ان اتاكد ان تعليقى سيصل الى كل من اساء فهم رساله دكتور محمد عبد الوهاب هذا العاشق للتاريخ فقد قابلته واول سؤال سألته له من انت؟ فقال لى انا عاشق للتاريخ

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *