قرر محافظ الجيزة، علي عبد الرحمن، حل مجلس إدارة “جمعية مكة المكرمة لرعاية الأيتام” المصرية وتكليف لجنة مؤقتة للإدارة لمدة ثلاثة شهور لحين تسوية الأوضاع المالية والإدارية فيها، وذلك بعد انتشار فيديو مسرب لمدير الجمعية وهو يقوم بضرب الأطفال فيها بعنف لقيامهم بـ”فتح الثلاجة” الموجودة فيها.

قرار المحافظ جاء بعد تقديم بلاغات من بعض الأهالي بارتكاب الدار “وقائع تعذيب ضد الأطفال ومخالفات مالية وإدارية” ونقلت “بوابة الأهرام” الرسمية عن المحافظ قوله في إنه قد شكل لجنة لعرض تقرير مفصل عن المخالفات التي ارتكبتها الجمعية وعرضها على وزارة التضامن.

كان المحافظ، قد زار الجمعية مساء الأحد، للاطمئنان على أحوال الأطفال البالغ عددهم 13 طفلا، حيث أكد أن النيابة العامة “بدأت في إجراء التحقيقات اللازمة والاستماع إلى أقوال الأطفال في وقائع التعذيب” على أن يصار إلى نقلهم بعد ذلك إلى دار أخرى موثوق بها.

ونقلت “بوابة الأهرام” عن صاحبة الدار، وتدعى إلهام عيد عوض، تأكيدها أنها هي التي قامت بتصوير الفيديو ووضعه على الانترنت، وأن المدير الذي ارتكب الانتهاكات هو زوجها، وقد “تعود التعدي على الأطفال أكثر من مرة مما دفعها لقيامها بالتصوير وبث الفيديو على الانترنت كي يفتضح أمره.”

وكان ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا الفيديو الذي يشير إلى أن ضرب الأطفال جرى بسبب “تشغيلهم التلفزيون وفتحهم الثلاثة” ويكشف الفيديو “مدته دقيقتان” عن وحشية عقاب الأيتام داخل الدار، حيث يضرب المدير الأطفال بالعصى وبقدمه مع شتمهم.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل
    اليتيم و ما أدراك !! هل هكذا يكون الكفل و الاعتناء بهم!
    ركلهم بهاته الطريقة الوحشية ,, ماذا لو كسرت ظهرهم او تعــيّــبهم جسديا!!
    بارك الله بالزوجة

    هل بهاته النوعية من الرجال سنحارب الصهاينة
    عشعش الفساد في الامة
    سترك يا رب

  2. ما عاد خافيا ان داعش هذه التي ظهرت فجأة واكتسحت الاراضي واخليت لها المواقع هي تعليب جديد للقاعدة التي انتهت صلاحيتها والذي يتابع تصريحات العميل الفار سنودن نع جملة القرائن يقطع بانها صناعة استخباراتية غربية.. وتزداد القناعة بدلك مع استحلالها لأموال المسلمين السنة في العراق قبل غيرهم واعراضهم.. والغاية التشويش على نقاء الدين وعلى الجهاد الشرعي المنضبط بصوابط الدين.. والا اين داعش من اسرائيل التي عاثت في فلسطين فسادا ومن المصالح الامريكية في عرض بلاد العربان وطولها

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *