دعا الداعية الإسلامى معز مسعود، لضرورة إخراج أموال الزكاة لمساعدة أشقائنا فى الصومال، وذلك بعد فتوى الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، والتى أجازت هذا، قائلا: يجوز إخراج أموال الزكاة لمساعدة أهالى الصومال، وتحديدًا فى هذا الشهر الكريم، لأننى أعتقد أنه فرصة للتبرع ومساعدة الغير فى الداخل والخارج.

جاء ذلك خلال اللقاء الذى عُقد معه مساء أمس، السبت، بساقية عبد المنعم الصاوى تحت عنوان “الطريق الصح.. ثورة على النفس” وحضره عدد من النجوم الذين شاركوا معه فى برنامجه، الذى يذاع فى رمضان ويحمل العنوان نفسه، وهم “نادر السيد، محمد دياب، محمد الصاوى، محمود العسيلى، عمرو سلامة والدكتور باسم يوسف.

وتحدث مسعود عن الأمراض التى تصيب القلب والتى تناولها فى حلقات برنامجه وكان أولها البخل الذى قال عنه إنه مرض يصيب الناس نتيجة قلة اعتقادهم بأن الله عز وجل قادر على إعطائهم دائماً فيمسكون عن أنفسهم خوفاً أن يأتى يوم لا يجدون فيه ما ينفقون، وهو ما وصفه بالخوف من الفقر أى أن الشخص إذا أنفق مما معه ستنتهى النقود ولن يجد ما ينفق على إطعامه وأسرته، ومرض سخط القدر والذى أشار مسعود أن علاجه هو حسن الظن بالناس واليقين بقدرة الخالق، قائلا إن إحسان الظن بالناس ماهو إلا أسلوب حياة يجعل الإنسان أكثر سعادة وراحة، وأضاف مسعود أن من ضمن الأمراض أيضا “السخرية” وهى أن يتتبع المرأ عيوب الآخرين ويركز عليها لتكون مادة صالحة للضحك.

واتفق معه المهندس محمد الصاوى، قائلا إن من بين الأمراض أيضًا “الكبر” وهو أن يظن الإنسان أنه أفضل من الناس جميعًا، وينسى أن صاحب الفضل عليه هو الله سبحانه وتعالى لافتا إلى أن علاج هذا المرض هو أن يقول الإنسان لنفسه “أنا ولا حاجة”، فى حين تحدث السيناريست محمد دياب عن مرض الحياء المذموم وهو يعنى الاستحياء من الناس فى غير موضع الاستحياء والخجل من قول الحق أمامهم ضاربا فى ذلك مثالا بالشاب الذى يقبل على التدخين لمجرد أن أصدقاءه يفعلون فيخجل أن يقولوا عليه إنه أقل رجولة منهم، لافتا إلى أن علاج ذلك المرض هو أن يدرك الإنسان أن النافع والضار هو الله.

وتحدث الدكتور باسم يوسف، عن مرض الغضب لغير الله والذى يعنى الاعتراض على الواقع الذى أظهره الله قائلا إن علاج هذا المرض هو أن يقوم الإنسان بتغيير وضعيته أو الوضوء ليهدأ، وأشار المخرج عمرو سلامة إلى أن مرض الحسد يظهر واضحا مع مرحلة التنسيق فى الثانوية العامة وتحديدا مع فكرة المنافسة عندما يتتبع كل طالب درجات غيره، ويتمنى لو كانت له، بينما تحدث اللاعب نادر السيد عن مرض الغفلة قائلا إن أكبر نموذج على ذلك هى الغفلة عن الظلم التى ظل المصريون يعانون منها طوال 30 عامًا، والتى كانت ناجمة عن الغفلة عن الخالق حتى أفاقوا وقاموا بثورة 25 يناير، وأشار السيد إلى أن علاج هذا المرض هو أن يتذكر الإنسان دائما لحظة الموت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. اذا لم تخرج اموال الزكاة لغوث اخوة مسلمين يموتون يوميا بسبب المجاعة في الصومال ، فلمن تخرج يا ترى ؟؟؟؟!!!!

  2. وأضاف مسعود أن من ضمن الأمراض أيضا “السخرية” وهى أن يتتبع المرأ عيوب الآخرين ويركز عليها لتكون مادة صالحة للضحك.
    ————————————
    لم يذكر لنا طريقة الشفاء

  3. والله شي مضحك ……وببلاش..
    هل سالتم انفسكم ايها الاخوه….هذا السؤال…
    ..
    اين كانت السعوديه واموال الزكات……طيلة هذه السنين…..وشعبي الصومال و السودان يموتون جوعا….طيلة السنين الماضيه..
    ..
    اسهل عليكم الجواب..
    عليكم ان تسألوا بنيامين نتنياهو…..او شمعون بيريز…او..

    نفسي اغنيلكم اغنيه بصوتي ..وليس اهدي لكم اغنيه بسبب رمضان..
    خلوها مره ثانيه..
    تحياتي..
    ..

  4. الله لا يرضى عليهم لا دنيا ولا اخره
    الفلوس تروح على السلاح والحرب و السياسه و عميات التجميل والاشياء الفاضيه والملايين تموت من الجوع ومن الحرب و المرض كانهم نمل وليسو بشر
    لكن ربنا قادر يساعد كل محتاج والي التجأ لربه من قلب صادق الله ما يرده

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *