20 عاما، قضاها الشيخ سعيد، كبير مغسلي مشرحة زينهم في مصر، كما عرف عن نفسه، لا يكل من تغسيل الموتى حتى أطلق عليه “صديق الجثث”، المغسلاتى البالغ عمره 60 عاما يخرج من منزله يوميا بعد تأدية صلاة الفجر فى المسجد ثم يذهاب للمشرحة لتنظيفها وتجهيزها لاستقبال الموتى ويجلس داخل غرفة التغسيل التى تحتوى على سرير طويل “طاولة الغسل” وجرادل وخراطيم مياه، وهذه هى كل أدواته المستخدمة فى تغسيل الجثث وتجهيزها بعد تشريحها لتسليمها لذويها.

وروى الشيخ سعيد، في مقابلة مع موقع “اليوم السابع” المصري، عن إحدى الحالات الغريبة التى قام بتغسيلها فيقول: “لن أنسى عندما وصل لى أحد المجاهيل من فاقدى الهوية، وفى أثناء قيامى بتغسيله فوجئت بنور كثيف يخرج من وجهه”.

ويكمل حديثة بالقول: “الراجل دا كان من الناس اللى بتنام فى الشارع وما لهاش أهل، ومش هنسى ريحة المسك إللى مليت غرفة التغسيل فى أثناء قيامى بتغسيله”. وعن معاملة بعض الأهالى يقول: “فى مرة كنت مستعجل وعاوز أروح البيت فخرجت من المشرحة ببدلة الغسل وركبت ميكروباص أول ما الركاب قرأوا الكلام إللى على بادج البدلة وهو (مغسل مشرحة زينهم – النيابة العامة) فى منهم ناس خافت منى وطلبت من السواق يقف وينزلهم والباقى قعد يقولى ربنا يكفينا شرك.. ساعتها من جوايا زعلت أوى وقولت شر إيه أنا ما بعملش حاجة وحشة لحد.. نفسى الناس تفهم ده”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. معها حق الناس تنزعج منك المفروض تاخد دوش تغير تيابك و بعدين تروح عالبيت

  2. yakoul lak fi marra kounete mesta3ejile ya3eni dayema beyeghayere we yakhed douch we howa dayeman wakhed douch
    nasse fadeya

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *