وثقت فتاة مصرية في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على فيس بوك واقعة تعرضها للتحرش من جانب سائق ميكروباص أثناء ركوبها بجانبه .

وروت الفتاة في تعليقها على الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير تفاصيل ما حدث معها والتي طالبت بالقبض على هذا السائق بعد تمكنها من تصويره وتصوير رقم السيارة .

فكتبت في تعليقها قائلة : ” أنا كنت راكبة ميكروباص في طريقي من موقف الحصري بمنطقة 6 أكتوبر وفي طريقي للتجمع ومكنش فيه غير مكانين جنب السواق وأنا ركبت وفيه بنت جنبي .. وفي نص الطريق حسيت بحاجة على رجلي فرجعت لورا وفي الأول كنت مش عاوزة أعمل شوشرة عشان مظلموش ” .

وتابعت : ” لكن كان مصمم لحد ما قررت أطلع تليفوني وأصوره على الأقل آخد حقي بشكل قانوني خاصة وإن إيده كانت مش ثابتة طول الطريق عاوز يلمس أي حتة في جسمي وخلاص .. فصوَّرت اللي صوَّرته وخفت أوجه التلفون عند وشه ” .

وأضافت الفتاة : ” ولما كله نزل قلت هنزل لسه باخذ شنطتي فلاحظ إن الكاميرا مفتوحة فشد إيدي ومرضيش إني أنزل وقالي: يا تيجي معايا يا تجيبي التليفون، ففضلت أقاوم ونطيت من العربية وأول ما نزلت صورته وصورت رقم العربية ” .

ومن جانبها أعلنت وزارة الداخلية المصرية بأنها قامت بفحص فيديو التحرش بعد أن قامت الفتاة بتحرير محضر بقسم شرطة التجمع الخامس في القاهرة .

وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على المتهم المقيم بمنطقة الصف في محافظة الجيزة أثناء استقلاله السيارة .. وبمواجهته بالجريمة اعترف السائق بارتكابه واقعة التحرش الجنسي بالمجني عليها .

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهم وطلبت النيابة العامة من الأجهزة الأمنية استكمال التحريات في الواقعة .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. يعني كان عندك أعصاب تصوري!!! توثيق هيك لحظة تاريخية أهم من كرامة جسمك؟!!
    بتستاهلي السجن أكتر منه

  2. حقيقة الموقف مقرف وصعب بس برافو عليها صورت هالوسخ الحقير. لان احنا للأسف
    بمجتمعات ذكورية تُدين الفتاة قبل الذكر
    ما اقول رجل لان الي ينتهك الأعراض هذا ذكر
    مثل ذكر الصرصور او ذكر الخنزير .
    المقطع المصور دليل ادانة لان من غيره سهل جدا يكذبها و ينكر فعلته الوسخه
    وواضح البنت لابسه طويل لان دائما الحجة
    ملابس النساء و البنات !
    اصلا حتى المحجبات و المنقبات ما يتركوهم
    من دون تحرش لأن الوساخة بنفسية الذكر المتحرش.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *