يتحدثون في كندا منذ وصل خبره إليها أمس الاثنين، عمن اسمه Cody Nixon المعروف فيها بأنه ملاكم، فاز مرة بكأس “برامتون” المحلي، وكان واعداً، عمره 24 ويتوقعون له مستقبلاً في اللعبة، واشتهر بولعه بقيادة السيارة بسرعة.

https://www.youtube.com/watch?v=u2Wj-XGKS8Y

نيكسون، المقيم في أكبر مدينة كندية، وهي “تورونتو” عاصمة مقاطعة أونتاريو، وصل إلى دبي الأسبوع الماضي لقضاء عطلة مع ابن خاله، واستأجر سيارة Ferrari 458 Spider فنشر صورته وهو يطل منها، مرتدياً الزي الخليجي، وتحتها كتب في اليوم الذي استأجرها فيه رسالة بحسابه “الإنستاغرامي”، قال فيها: “وصلت لتوي إلى دبي، واستأجرت “فيراري” فاطمئنوا لن أسرع” لكن السيارة انشطرت نصفين، فقضى قتيلاً هو وابن خاله James Portuondo مع فتاتين كانتا فيها، مع أنها لراكبين فقط.

هذا ما كتبوه مختصراً بوسائل إعلام كندية، منها صحيفة The National Post التي أضافت أن الفتاتين قد تكونان طالبتين كنديتين “تسبب حادث سيارة بمقتلهما في نهاية الأسبوع بدبي” وهي إشارة قوية إلى الحادث الذي أودى أيضاً بحياة الملاكم الساعة 12.40 فجر الأحد.
“كان يقودها بسرعة جنونية”

أما في دبي، فأتت صحيفة “الإمارات اليوم” على الحادث، من دون أن تذكر شيئاً عمن كان فيها، سوى أن سائقها كندي، وأن الباقين أوروبيون، وأن “الفيراري” انشطرت إلى نصفين واحترقت إثر اصطدامها بعمود إنارة في منطقة أبراج بحيرات جميرا، ناقلة عن مدير الإدارة العامة للمرور، العقيد سيف مهير المزروعي، أن سرعة الشارع الذي مرت فيه السيارة لا تتجاوز 60 كيلومتراً في الساعة، وفيه منحنيات كثيرة، إلا أن سائقها “كان يقودها بسرعة جنونية” كما قال.

بعد اصطدامها بعمود انارة، أصبح نصفها في مكان، والثاني في مكان آخر
بعد اصطدامها بعمود انارة، أصبح نصفها في مكان، والثاني في مكان آخر

وروى المزيد، فذكر أن السائق حين فقد السيطرة على السيارة “اصطدمت بالرصيف ثم بعمود إنارة بالشارع وانشطرت نصفين، ثم احترقت” طبقاً للصحيفة التي أرفقت خبرها بفيديو، تنشره “العربية.نت” نقلاً عنها، مع أن معالم الحادث لا تظهر فيه تماماً، لأن تصويره تم ليلاً وبعدسة هاتف جوال على ما يبدو، لكنه يلبي الفضول إجمالاً.

الطالبتان بريسلا توريز الى اليمين، وزميلتها القتيلة معها فكتوريا ماكغراث، الناجية في 2013 من تفجيرات بوسطن
الطالبتان بريسلا توريز الى اليمين، وزميلتها القتيلة معها فكتوريا ماكغراث، الناجية في 2013 من تفجيرات بوسطن

كما أضاف العقيد أن قوة الاصطدام “دفعت برجلين وامرأة إلى خارج السيارة” وتوفوا في المكان نفسه، ربما لأنهم لم يكونوا محميين بأحزمة أمان، موجود منها اثنان في “الفيراري” التي تم استئجارها من شركة محلية في دبي بمبلغ 4000 درهم يومياً، أي ما يزيد عن 1000 دولار. أما قوله إن مقتل الثلاثة تم في موقع الحادث، وهما رجلان وامرأة، فيما توفي السائق في مستشفى نقلوه إليه، فيدل بأن السائق كانت الفتاة الثانية، وبذلك يكون الملاكم وفّى بوعده ولم يسرع، لكن الله أراد شيئاً آخر، فكان غيره المسرع إلى الموت بأرض بعيدة 11 ألف كيلومتر عن كندا.
واتضح أن القتيلتين مع الملاكم وابن عمه، هما فكتوريا ماكغراث، المعروف عنها بأنها إحدى الناجين في 2013 من تفجيرات بوسطن، فيما الثانية هي بريسلا توريز، وأعلنت مقتلهما بالحادث جامعة “نورث إسترن” التي كانتا تتلقيان علومهما فيها، وقررتا قضاء إجازة في دبي قبيل تخرجهما بعد أشهر قليلة من الجامعة، وفق ما نشرت صحيفة “بوسطن غلوب” مضيفة عن بريسيلا بأنها من بويرتو ريكو.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *