رغم أن الأمر يبدو عجيبا، إلا أنه حقيقي، إذ لا يزال 2.1 مليون شخص في الولايات المتحدة يتصلون بالإنترنت عبر خدمات الطلب الهاتفي dial-up التي تقدمها شركة AOL.
ويعد هذا الرقم صادما خصوصا أن 70 بالمئة من الأميركيين يتصلون بالإنترنت عبر خدمات النطاق العريض Broadband التي أصبحت الأكثر انتشارا في أغلب دول العالم، في حين يعتمد الآخرون على الأقمار الاصطناعية أو الشبكات الجوالة.
وتبلغ سرعة الإنترنت عبر خدمات النطاق العريض 11.4 ميغابت في الثانية، أي أسرع بـ200 مرة من الإنترنت عبر خدمات الطلب الهاتفي (56 كيلوبت في الثانية).
الاتصال بالإنترنت عبر خطوط الهاتف الأرضية يعني أن 2.1 مليون شخص في أميركا لا يزالون يعيشون تجربة الإنترنت كما كانت عليه عام 1995 حيث يتم تحميل الصفحة بالتدريج من الأعلى للأسفل.
في الواقع إن الأمر أكثر سوءا مما كان عليه قبل 20 عاما، فمواقع الإنترنت الحالية مليئة بمقاطع الفيديو والمحتويات الغنية التي تتطلب اتصالا سريعا بالإنترنت لتحميلها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *