استعانت ممرضة مصرية بطبيب يعمل معها في مستشفى حكومي في دمياط لقتل زوجها الذي يعاني من مرض السكري وذلك بإعطائه جرعة دواء زائدة.

وعثر أهالي قرية الإسماعيلية التابعة لمركز كفر سعد على جثة “عماد شوقي عبد الستار” 40 عاما،ميكانيكي سيارات، والذي توفي في ظروف غامضة ملقاة بجانب طريق عزبة 5 بطريق الميناء، التابعة لمركز كفر البطيخ، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى الأزهر الجامعي بدمياط الجديدة، وتم تحرير محضر رقم 800 لسنة 2017 إداري مركز شرطة كفر البطيخ، وإحالة القضة للنيابة العامة للتحقيق.

ونظم الأهالي وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة كفر البطيخ للمطالبة بسرعة تحرك الأجهزة الأمنية، لكشف غموض الوفاة، كما رفضت أسرة المتوفي أخذ العزاء إلا بعد معرفة سبب الوفاة مرجحين وجود شبهة جنائية وراء وفاته.

وأكد التقرير الطبي لمفتش الصحة، أن المتوفي كان يعاني من مرض السكري ولم يتضح على جثته أي اثار لوجود شبهة جنائية سوى كدمة بسيطة في صدره الأيمن من المحتمل أن تكون ناتجة عن سقوطه على الأرض.

وكانت الأجهزة الأمنية بدمياط، قد كشفت غموض العثور على جثة ميكانيكي سيارات على جانبي طريق ميناء دمياط – كفر البطيخ بمنطقة عزبة 5، واستدعى الرائد كريم عتلم، رئيس مباحث مركز شرطة كفر البطيخ، عددا من أقارب وأصدقاء المتوفي للاستماع الى أقولهم.

كما استدعت الشرطة ” س.ا” 33 عاما زوجة المتوفي والتي تعمل ممرضة بمستشفى حكومي بدمياط وكذلك “م .ا” طبيب 37 عاما بنفس المستشفى للاستماع إلى أقوالهما عقب ورود معلومات بوجود علاقة غير شرعية بينهما وعقب كشف الزوج أمرهما قررا التخلص منه.

وأمر المستشار محمد حمدي، وكيل نيابة كفر البطيخ بمحافظة دمياط، بحبس كل من “سماح.ا” ممرضة و”محمد .ا” طبيب بمستشفى حكومي، 4 أيام على ذمة التحقيقات عقب توجيه تهمة القتل العمد مع الإصرار والترصد لزوج المتهمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اتوسل إليكم بكفاية جرائم أظن ان مافي نومة اليوم لأنني لن ارى إلا الكوبيس

  2. الغدر اصبح يأتي من القريب بل من نفس البيت ! اين الامان
    الام تغدر باولادُها
    والزوجه تغدر بزوجَها
    والولد يقتل امه
    صراحتاً بدون تحيُز اصبحت النساء اقل ثقه من قبل يغدرن اكثر من الرجال , لا يكترثن لزوج ولا لاولاد ينضرون لشهواتهُم التي تغلبة عليهُم على حساب اقرب الناس .
    زمن اغبر وقذر نعيشه الان من جميع النواحي وعلى جميع المُستويات
    اعوذو بالله من البشر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *