فوجئ آلاف المتسوقين والمشاة والمتسكعين في أشهر وأقدم وأعرق شوارع العاصمة البريطانية بمنشورات توزع بكثافة باسم تنظيم “داعش” تدعوهم لمغادرة بلادهم والهجرة فوراً إلى “دولة الخلافة الإسلامية” التي أعلن تنظيم “داعش” عن تأسيسها مؤخراً على الأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق.

ووصفت المنشورات التي وزعت باللغة الإنجليزية على المتسوقين في شارع “أكسفورد” الشهير وسط لندن، إعلان قيام “الخلافة الإسلامية” بأنه “فجر عصر جديد بدأ بالفعل”، داعية البريطانيين الى الهجرة الى هناك.

وشارع “أكسفورد ستريت” هو الأشهر في بريطانيا، حيث يقع في قلب العاصمة لندن ويعج على مدار الساعة بعشرات الآلاف من المتسوقين والمشاة والسياح القادمين من مختلف أنحاء العالم، إلا أنه يعج أيضاً وعلى مدار العام بالسياح الخليجيين الذين عادة ما يقصدونه بهدف التسوق والاستجمام حيث توجد فيه متاجر لأشهر العلامات التجارية في العالم.

ويقع شارع “أكسفورد ستريت” على بعد أمتار قليلة من مقر السفارة الأميركية في لندن، كما يقع على بعد أمتار أيضاً من شارع “إجور رود” الذي يعتبر مركزاً لتجمع العرب في قلب لندن، فضلاً عن أن الشارع يقع أيضاً بالقرب من حديقة “هايد بارك” الشهيرة والتي تعتبر الأكبر في العالم.

وقالت جريدة “ديلي ميل” البريطانية إن شرطة “سكوتلاند يارد” بدأت التحقيق في الواقعة، ونقلت عن الشرطة البريطانية قولها إنها لا زالت تبحث ما إذا كان توزيع هذه المنشورات التي تروج لـ”داعش” يمثل انتهاكاً لقانون مكافحة الإرهاب أم لا.

ولم تعتقل الشرطة البريطانية أياً من الشبان الذين قاموا بتوزيع المنشورات لحين التأكد مما إذا كانت الحادثة تمثل انتهاكاً للقوانين في المملكة المتحدة أم لا.

وأبدى العديد من المسلمين في بريطانيا امتعاضهم من المنشورات التي شاهدوها توزع في “أكسفورد ستريت”، حيث كتبت فتاة مسلمة تدعى أسماء الكفيشي على “تويتر”: “المجموعة التي تروج لداعش في أكسفورد ستريت تتسبب بانتهاكات عنصرية ضدنا، وهم لا يعرفون عن الإسلام شيئاً”.

وأضافت أسماء: “إنهم يروجون لقتل الأبرياء، ويطلبون منا أن نموت من أجل ديننا، ويعتدون علينا.. هذا ليس سلوك المسلمين”.

يشار الى أن الشرطة البريطانية تعتقد بأن أكثر من 300 مواطن بريطاني عادوا من سوريا بعد أن قاتلوا في صفوف تنظيم “دولة العراق والشام”، أو في صفوف جبهة النصرة، فيما تقدر أجهزة الأمن البريطانية أن 500 مواطن بريطاني لا زالوا في سوريا يقاتلون هناك.

ومؤخراً تبين أن فتاتين من أصل صومالي تبلغان من العمر 16 عاماً هربتا سراً من منزلهما في مدينة مانشستر وانضمتا الى المقاتلين في مدينة الرقة، بعد أن تزوجت كل منهما مقاتلاً من المحاربين في صفوف “داعش”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. اذن هيا بنا لنرجع الى بلاد وادي الرافدين
    لنكحل عيوننا من خليفتنا المقدام ابو ساعة لماعة
    ابشر ياخليفة سوف اخذ معي فوجا من الكفار لبيعتك
    والله ولي التوفيق ———— يكبييييييييييييير الله اكبر

  2. احب الله والاسلام …لا الاردن.. والسلط
    ……
    لاحظت ان بعض الوطنجيين/ الوثنيين/ المصريين …قد الغوا صداقتهم معي على الفيس،رغم ان عمر هذه الصداقة سنوات طويلة،لانني هاجمت الفساد في مصر، ويحسب هؤلاء انهم يحبون مصر اكثر مني !!!!ا
    وسيفعل هذا عبدة الاوثان بكافة اشكالها اوطانا ومشايخ وزعماء احزاب ..الخ
    والله ما ظننت انهم صادقون…لكن الفرق بيني وبينهم انني احب واكره..منضبطا باوامر الله ونواهيه …وهم يحبون ويكرهون بغرائزهم فقط.
    ثم انني ضحيت ومستعد ان اضحي في سبيل نهوض مصر..بصفتها جزء من امة الاسلام..واشك انهم مستعدون ان يضحوا في سبيل مصر اذا وقعت الواقعة….فقد رايت في حياتي كثيرا من العراطين:الذين لا يحسنون الا الثرثرة،وعندما يحين وقت التضحية،فموقفهم اشبه باصحاب قصة ثور السلطان!ا
    على اي حال ابشر كل من يدعي انه مسلم ومع ذلك يقدم ولاءه بلده على ولائه للهن بجهنم وبئس المصير..لقوله تعالى :” قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ “24”
    وكلمة مساكن في الاية من معانيها البلد او الوطن.
    ولقوله تعالى :” وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا.
    وفي الاية مدح للمؤمنين الذين يكرهون اوطانهم التي تحكم بالكفر …ومفهوم المخالفة ذم لمن يقدمون ولاءهم لاوطانهم المحكومة بالكفر على ولائهم للاسلام.
    ولقوله تعالى:” إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ ۖ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ ۚ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا ۚ فَأُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا “97”
    اكتفي بهذا لعدم الاطالة …واقول: وانا ايضا لا تشرفني صداقة اعداء الله..ولا سيما الذين ينطبق عليهم قول الله تعالى :” وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ “206” .
    اتمنى ان تصل الرسالة الى اصحابها..وان كنت متاكدا انهم لن يستفيدوا منها لانهم على ما يبدو من الذين .قال الله في وصفهم :”وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ “179” !!!
    فمن لايؤمن بالحق بعد سنوات وبعد مئات الادلة الشرعية..فلا احسبه سيؤمن ولو عاش الف عام !!ا

  3. من العمى بعينكم يامتخلفين ويا ارهابيين شو منافقين انتم
    تطرودوننا نحن المسيحيين سكان العراق القدامى واصحاب هذا البلد وتهجروننا باسم جهادكم وتقتلوننا زتستولون على كل مانملكه ثم تطلبون من البريطانيين الهجرة الى بلدنا العراق وكانما انتم اهل هذا البلد يامجرمين ..
    ولكن ما اعرف هل ستقتلونهم اذا رفضوا دخول الاسلام .. وهل ستاخذون الجزية منهم .. وهل سيتم ختان الشباب والبنات من البريطانيين ايضا كما فعلتم بشبابنا وببناتنا من كل الاديان
    لعنة الله عليكم وعلى جهادكم وعلى كل من يتبعكم وكل من يؤيدكم يامجرمين وياارهابيين
    حسبي الله منكم ونعم الوكيل

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *