طلب مواطن سعودي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أثناء خروجه من مقر مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بأن يسمح له بالسلام عليه.
ونادى المواطن خادم الحرمين بصوت عالٍ قائلاً: “أبو فهد ودي في السلام عليك، أنا جابر بن محسن، أبي أسلم عليك، طالبك طلبة”.
وعندها، وقف الملك سلمان عنده ورد عليه: “اسمعني، إذا جبتك بجيب غيرك، تعال لي بكره بالمزرعة”.
..
طلع من جماعة فوت علينا بكرة سلمان الاهبل هذا ؟؟!! وبكرة سيقولون له في المزرعة مشغول بالرضاع !
طيب جيب غيره وين المشكلة ؟ هذا واجبك كملك وليس السياحة على الريفيرا .
ومع هذا هناك من يقول ان طاعة ولي الأمر واجبة مثل الهالك الأعمى ابن باز !!
فرد عليه شاعرنا العراقي احمد مطر بالابيات التالية :
قال لنا أعمى العميان:
تسعة أعشار الإيمان
في طاعة أمر السلطان.
حتى لو صلى سكران
حتى لو ركب الغلمان
حتى لو أجرم أو خان
حتى لو باع الأوطان.
أنا حيران!
فإذا كانْ
فرعون حبيب الرحمن
والجنة في يد هامان
والإيمان من الشيطان
فلماذا نزل القرآن؟!
ألكي يهدينا مسواكا
نمحو فيه من الأذهان
بدعو معجون الأسنان؟
أم ليفصل (دشداشات)
تشبه أنصاف القمصان؟
ألذلك قد أُنزل؟ كلا..
ما أحسبه أنزل إلا ليحرم قتل الانسان وليس تحريم الدخان .
قال فيصل القاسم ذات مرة مقولة عجبتني كثيرا و كثيرا:
قال بالحرف: لماذا الحكام العرب يحولون بلدانهم لدار إحسان و الشعب يطلب منهم صدقة و هم يا سلام يتصدقون عليه و يقدمون له حسنة بما هو أصلا حق لهذا الشعب!
** فعلا هكذا يعمل حكامنا كلهم يحبون أن يروا شعبهم يتذلل لطلب حسنة و أصلا الثروات التي يتنعم فيها هؤلاء الحكام الأوباش ما هي إلا حقنا نحن!