أقدم مواطن من ولاية تكساس الأمريكية على قتل كرس كايل القناص الشهير بالقوات الخاصة الأمريكية، الذي قنص حوالي 160 مقاتلا في أثناء فترة خدمته العسكرية بالعراق في الفترة ما بين عامي 1999 و 2009، حسبما أوردت وكالة “أسوشيتد برس” للأنباء نقلا عن السلطات المحلية اليوم الاحد 3 فبراير/شباط.
هذا، وقد قتل القناص كايل ورجل أخر مساء أمس في معسكر للرماية والتدريب على إطلاق النار بالقرب من مدينة فورت- وورث.
بينما أفادت الشرطة بإلقاء القبض على الشاب إيدي راي روث ساكن مدينة لانكاستر بولاية تكساس البالغ من العمر 25 عاما، بعد سويعات قليلة من عملية القتل.

Chris Kyle
ومن جانبه قال شريف مقاطعة إيرات، حيث وقعت حادثة القتل ، أن دوافع ارتكابها غير معلومة حتى الآن.
كان كايل، الذي أصدر كتابا تحت عنوان “قناص أمريكي” أصبح أكثر الكتب مبيعا في عام 2012، كان قد ذهب إلى العراق 4 مرات على مدار فترة خدمته، حيث قتل حوالي 160 مسلحا ، حسب المعلومات الرسمية للبنتاغون. في حين أكد القناص نفسه أنه قتل ما يزيد عن 250 شخصا.
كما أشارت “بي بي سي” أن المسلحين العراقيين أطلقوا على القناص المذكور لقب “الشيطان” وخصصوا مكافئة قيمتها 20 ألف دولار لمن يأتي برأسه. وفي حوار تلفزيوني أجراه العام الماضي قال كايل أنه لا يشعر بأي ندم تجاه أي من الضحايا الذين قتلهم، إذ أنه يعتقد أنهم “جميعا كانوا سيئين”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫8 تعليقات

  1. وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حيـن…
    ء———
    قال رسول الله ( ص ): مامن عبد ظلم فشخص ببصره الى السماء الاّ قال الله عز وجل لبيك عبدي حقا لأنصرنك ولو بعد حين ) صدق رسول الله . وقد حان هذا الحين .!
    جهنم وبئس المصير…ياقاتل…!!!

  2. حيث قتل حوالي 160 مسلحا…………..هو يقول انه قتل مسلحين فقط لكن الحقيقة أكبر وأفضع فليم يسلم منهم لا مسلح ولا أطفال ولا نساء وهذا ما يفعله القناصين اليوم في سوريا من كل الاطراف فلا أحد يضمن من يقتلون حتى لو ادعت كل الاطراف انها تقتل الطرف المسلح المقابل لها ……………………الجزائر

  3. ونحن لن نزعل عليك ابدا ولن نندم انك مت قتلا بل نتمنى نهايتك لكل من قتل عراقي
    القاتل يقتل ولو بعد حيين

  4. يا قتل الروح وين تروح
    هذا المجرم الذي تكلم في كتابه كيف قتل ببندقيته امرأة عراقية ويا سبحان الله هرب من العراق هربا من انتقام المقاومة فأبى الله سبحانه إلا وأن يقتل من أمريكي مثله… من المارينز الى جهنم وبئس المصير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *