كشف نجم التوقعات ميشال حايك أن التوقعات تلعب دوراً شبه أساسي في الحياة السياسية اللبنانية لا سيّما مع تهافت نسبة كبيرة من سياسيي لبنان على عالم “الغيب”

وقال حايك في حديث لصحيفة “السفير” اللبنانية: “بعد أكثر من ٢٥ عاماً من معرفتي ببعض السياسيين، ومن خلال أسئلتهم والإجابات التي تتوفر لدي، يمكنني القول إن التوقعات تلعب دوراً شبه أساسي في الحياة السياسية اللبنانية، وتوجد مجموعة من السياسيين التي باتت تبني جانباً من تطلعاتها وبعض تحركاتها وتوجهاتها استناداً الى التوقعات الموثوقة الى حدّ ما”.

تفوق نسبة السياسيين اللبنانيين الذين يلجأون الى التوقعات نسبة الـ35 في المئة من أهل السياسة في لبنان، “تحصل الاستشارات سرياً او بشكل شبه سري، يفضّل بعض السياسيين ترك اهتمامهم بالتوقعات طيّ الكتمان خوفاً من ألا يستوعب الإعلام او الجمهور الموضوع فتكون ثرثرة وحكي، ولأن مجتمعنا، بحسب ما أعتقد، لا يزال ينظر بغرابة الى التوقعات ويعتبر اللجوء إليها علامة ضعف او تخلّف”.

ويلخص حايك أبرز أسئلة السياسيين اللبنانيين في المرحلة الراهنة: هل من خطر يهدّد حياتي أو حياة أفراد عائلتي؟ ما مصير النظام في سوريا؟ متى سيعود سعد الحريري الى لبنان؟ ما هو مصير سلاح “حزب الله”؟ هل سيبقى لبنان منقسماً بين فريقي ٨ و١٤ آذار؟
michel-hayek-2013
عملياً لم يرفض ميشال حايك التعامل مع سياسيين معينين بل اعتذر من بعضهم: “اعتذرت في بضع مرّات إما لأنني لا أملك شيئاً أقوله لهم، او لأنني أدركتُ أن ردّة فعل هذا الشخص ستكون سلبية عليه وعلي ونحن بغنى عن الأمر، او لأنني رأيت أن هذا الشخص غير قادر على استيعاب او قبول او تحمّل ما سأقوله فاعتذرت”.

ومن السياسيين الذين انكشف اتصاله بهم قبل فترة من اعتقاله النائب والوزير السابق ميشال سماحة، وكان كشف في بداية سنة 2012 الآتي: “شخصية لبنانية معروفة برغم الهالة والحماية نراه في الطريق إلى أبواب التوقيف والتحقيق فالمحاسبة”. لا يغادر ميشال حايك ميزة الكتمان التي تظلل حياته، لكنه يوضح : “لم يتعدّ الاتصال بيني وبين سماحة الاطمئنان على الصحة والأحوال والجوّ العام، وتوافقنا أنه حين عودتي من السفر سوف نحكي سوياً عن لقاء بيننا، ولما عدت من سفري.. كان صار يللي صار”.

أقرأ أيضا:
أبرز التوقعات لعام 2013
بالفيديو.. توقعات ماغي فرح للأبراج عام 2013
بالفيديو.. توقعات ميشال حايك لعام 2013

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. وهل هنالك سياسي على مر التاريخ لم يلجاء للعرافين او المشعوذين او السحره او المنجمين ليحافظ على ملكه وسطوته وعرشه !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *