فرانس برس- تضمن التقرير الذي صدر، اليوم الثلاثاء، عن منظمة العفو الدولية حول جرائم “داعش” في العراق، لاسيما في الشمال، شهادات لأشخاص عاشوا هول الفظائع التي ارتكبت في سنجار، حيث قام التنظيم بحملة “تطهير عرقي” بحق الإيزيديين.

وأورد التقرير شهادة لأحد الناجين ويدعى سالم، قال فيها إنه تمكن من الفرار بعدما ظل مختبئا طيلة 12 يوماً، كان خلالها يستمع إلى أنين الضحايا وهم يحتضرون.

بدوره، قال ناج آخر يدعى سعيد، إنه أصيب بخمس رصاصات، ولكنه، خلافا لأشقائه السبعة، نجا من الموت بأعجوبة.

يذكر أن تنظيم داعش أعدم عشرات الإيزيديين الذين حاصرهم في جبل سنجار، كما انتشرت أخبار جمة عن سبي النساء الإيزيديات وبيعهن. ولم تقتصر جرائمه على الإيزيديين أو على سنجار، بل قام بتنفيذ إعدامات بحق ما يقارب 1700 جندي عراقي في قاعدة “سبايكر” في تكريت.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله ينتقم منهم هل كفرة
    وكل واحد يؤيد هولاء المجرمين المفسدين
    ياربي يشوف هذة المصايب بوطنة وناسة
    الدعايشة الكلاب المسعورين نهايتكم قربت تحت بساطيل جيشنا البطل
    وانشاء الله دم العراقيين مايروح هدر ومجزرة سبايكر ماننساها واطلب من جيشنا
    البطل كل مايلزمون داعشي قذر ينقعوة بالبانزين ويحرقوة حتى يروح لجهنم مستوي

  2. يا ابناء وطنوا علموا هؤلاء الدواعش كيف يكون القتال.
    احفروا قبورهم وعلموهم من الدفان ومن المدفون..
    تكلموا وقولوا لهم قصه الذل التي عاشتها ايران لثماني سنوات..
    قولوا لهم قصه الاسد والفار عندما تعدت الكويت على الاسد..
    و اخيرا وليس اخرا قولوا لهم لولا حم ير العربان لما احتل شبر في ٢٠٠٣
    ___________
    بوركتم وبوركت يدكم بنوا جلدي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *