دفعت الصور المروّعة القادمة من اليابان كثيرين إلى المتابعة باهتمام شديد ما نشر من إرشادات للحفاظ على السلامة العامة عند وقوع الزلازل. في التالي إرشادات قدمها الصليب الأحمر الأميركي لما يجب وما لا يجب القيام به لحظة بدء الزلزال. وفي هذا الصدد تنصح مديرة وحدة الاتصال في الصليب الأحمر في ولاية لوس أنجلس مونيكا دياز بالتدرب في الظروف الطبيعية على التعليمات وذلك بهدف اكتساب القدرة على التصرف بموجبها تلقائيا في حالات الطوارئ، لا سيّما أن قوة الاهتزاز قد تربكنا وتفقدنا القدرة على التفكيرأو التصرف بحكمة:
ـ إن كنت في الداخل، فعليك أن تتماسك وتبحث عن مكان آمن تحتمي به. اجلس القرفصاء تحت طاولة أو مكتب قوي وتمسك بإحدى أرجله/ها. أما إن كنت في السرير، فابقَ حيث أنت، وحاول أن تغطي رأسك بالوسادة.
ـ إن كان خيار الطاولة غير متوفر، فسارع إلى الوقوف في إحدى الزوايا الداخليّة، وغطّ رأسك، فالجدران الخارجية هي الأكثر عرضة للانهيار في عند تصدّع المبنى.
– لا تقف عند المدخل. فـ»المداخل تصبح مزدحمة في حال تواجد أكثر من شخص في المكان» يقول المدير التنفيذي للجنة السلامة الزلزالية ريتشارد ماكارتي، ويضيف» الاهم من ذلك أن المداخل ليست آمنة. وما رأيناه من مشاهد حيّة في الزلزال الياباني حيث الأبواب تتأرجح وتقع هو خير دليل. وبعض هذه الأبواب يكون ثقيلا جداً وخطرا».
ـ قد تكون أول خطوة تقوم بها فور شعورك بالخطر، إن كان لديك أطفال، هي البحث عنهم. لكن فور إيجادهم ينبغي أن تبحث وإياهم عن طاولة للاختباء تحتها. لا تحاول اللحاق بحيواناتك الأليفة، «عليك أولا ان تعتني بنفسك وبعائلتك» يقول ماكارتي.
ـ أظهرت لقطات من زلزال اليابان أناساً يخرجون نحو الشارع. إنها فكرة خطرة، ولو أوحى إلينا إحساسنا عكس ذلك. «التواجد في الشارع أثناء الزلزال يعرّض للخطر. قد يسقط زجاج من النوافذ، أو حتى قطع من الأثاث» يحذّر ماكارتي. في الواقع، لا يوجد ضمانة أكيدة على عدم انهيار مبنى معيّن في لحظات مماثلة، إلا أن البقاء في الداخل يعدّ الخيار الأفضل.
– إن كنت في الخارج لحظة وقوع الزلزال، فسارع إلى البحث عن بقعة اختباء واضحة المعالم، بعيدة عن المباني وأسلاك الكهرباء والأشجار وكل ما هو مهدّد بالوقوع او الانهيار.
– أما إذا كنت داخل السيارة فلا تترجل منها، فقد تصدمك سيارة أخرى.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. “” لا تحاول اللحاق بــحــــــيواناتك الأليفة “”
    مين هاد الحيــــــــوان اللي بدو يلحق الحيـــــــــوانات وقت الزلزال ؟؟!!

  2. مع كل هذه الدراسه لم يذكروا ان الحيوانات هي اول من يشعر بالهزات والبراكين …عجيب !!

  3. نصائح حلوه كنظريه ولكن الواقع يختلف يا حلوين !
    لو صار زلزال أول رد فعل طبيعى هذا إذا كان عندك عقل تفكر هو الهروب للشارع ! يعنى بعباره ثانيه راح نعمل عكس النصيحه ؟
    من الخوف الناس إطلعت عريانه بالشارع والاخ يقول إبحث عن طاوله ؟

  4. بلدوزر انا من اول ما قرأت خبر الزلزال المحتمل في امريكا رحت مباشرة اشتريت – بعيد عن السامعين – بوت رياضة من اديداس عشان اعرف اركض بسرعة.
    لو قرأت هذا الخبر اول كان اشتريت طاولة خشب بلوط احسن احملها معي وين ما اروح!

  5. جنتل
    إنت متخيل إن الزلزال يصير وعندك وقت تلبس جوتى الرياضه وتشد خيوط وتركض ؟ والله حتى لو كنت سبايدارمان ماراح تلحق ؟
    بس ما قلت لى راح تلبسه مع دلاقات ولا من غير دلاقات ( جرابات ) ؟
    وأكيد لون الجوتى أحمر علشان ما يغرز ! لابس جمس مو جوتى 🙂

  6. لا يابلدوزر انا انام وانا لابسه, لا يفارقني ابدا.
    وبعدين اللون فسفوري عشان يضوي بالليل.

  7. هذا هو الحب الحقيقي. اصبح للقلب وظيفة اخرى غير الضخ يا بلدوزر!!!

  8. جنتل
    الظاهر تماسيح المغاره ما يصلحون للحب ! واحد يحب نعجه ! والثانى يحب فسفورى ؟
    والله ما ألوم الديناصورات لو بطلوا من حب الرجل العربى لان قلبه إذا ما ضخ دم يحب زوجته ومعاها ضره ثانيه يا نعجه يا فسفورى 🙂

  9. ههههه ما زال في خير بتماسيح المغارة طول ما ابو نقط موجود, عنده مجال يحب 7 مع مجال للتوسع اذا لزم الامر!!
    لكن بلدوزر الموضوع بالاعلى يقول ان لا تلحق الحيـوانـات اذا حصل زلزال! هل هذا يعني انك ستترك النعـجة وتنفذ بجلدك؟

  10. هل فيه تحيل عل القدر فما منا من يموة إلا بأجل مسما
    عشت أربعة تجارب لهزات أرضية أول مرة في الجزائر و كان يومها يوم جمعة و ضرب زلزال دمر كل منطقة الأصنام و الشلف وردود الزلزال عشناه في الجزائر العاصمة مع إن مدينة الأصنام تبعد العاصمة بمسافة سبعة ساعات و لم نرتبك لأن لا مفر من القدر الثانية في مدينة كيبك و كنت ساكنة في الطابق الرابع عشر و لم أتزحزح كانو ولادي لساتهم صغار و لس نيمين و الثالتة في أطوا و في الطابق الثامن عشر كانو عندي ضيوف يمتها و فرو من الخوف خوفا أن تقع بيهم العمارة وأنا واصلت العشا مع ولادي و قرئنا صورة إذا زلزلت الأرض زلالها و الرابعة في سبتمبر الماضي كنت عند جزار لبناني و كانو أربعة إخوة مسكين المحل مع ولادهم إذا بالأرض بتدت ترجف و إذا بيهم كلهم طلعو من المحل و بقينا أنا و بناتهم إلي في الكاش البنا سعتها ما كان فهمانين إيه إلي بيصل شيء مضحك لما تشوف الناس تجري ساعت متزاز الأرض كإنهم امكتن إلي رايحين لو معف من الزلزال

  11. ■GENTLE في ■ALBILDOSER
    وين مونيا و سارة و أم ريان و أم منال و باق البنات أعترفو يا شباب عملتو إيه فصديقاتي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *