بدأت نواكشوط في دفع أموال للسكان حتى يجمعوا مخلفاتهم البلاستيكية، لإعادة تدويرها، في خطة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد المحلي والمساعدة على تنظيف الشوارع القذرة.
وظلت العاصمة الموريتانية بلا نظام لجمع القمامة حتى العام 2007. ولا يشمل النظام، الذي اقترحته جمعيات تعاونية، الكثيرين من مواطني المدينة حتى الآن. ويحصل الفرد على 20 أوقية موريتانية (خمسة سنتات أوروبية) عن كل كلغ يجمعه من البلاستيك، أي ما يكفي لتعزيز دخلهم البسيط.
وقال مارتيال بوريه، من مجموعة «غريت» الفرنسية «تظهر خبرتنا أن الأمر يتطلب أحيانا حوافز نقدية لحمل الناس على إعادة التدوير، وليصبحوا تدريجا أكثر وعياً، من الناحية البيئية». وتقدر المخلفات السنوية لمواطني نواكشوط من البلاستيك بحوالى 150 ألف طن، لكن لا يصل إلى مجمعات النفايات سوى 15 في المئة من الكمية.
وستشتري مراكز متخصصة زجاجات المياه والوقود البلاستيكية من السكان وتعـــيد بيعها إلى شركات محلية تصنع كل شيء من المكونات الكهربائية إلى مصائد الاخطبوط.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫14 تعليق

  1. سيء جميل ليت كل البلاد العربيه نظيفه
    والله الفرق بين سوارع اوربا وسوارع الدول العربيه ساسع وكبير جدا جدا جدا
    (التي زرتها واتوقع كل البلدان العربيه سواء)  

  2. نواكسوط… هذا الاسم كنت اسمعه من نشرات الأخبار القديمة جدا على القناة العامة

  3. ساره انتي جديده هنا واكو قوانين لازم تمشين عليهه شوفي وين اكو علامه زرقاء فوق معناه هدا للدردشه

  4. واللي مايمشي على القوانين نحرمه من العشا, او نقدمله عشا من غير سلطة يعني عشا ماسخ

  5. Baghdad في نيسان 10, 2010 |
    واين انتِ من هذا يا شهرزاد؟ اين شعرك الطويل الناعم؟ هل اضعتِ المشط فخرجتِ من المنافسة أم ماذا حصل اخبريني 🙂

    ههههه بغداد فعلا اضعت المشط الا تذكرين انني اهديته لميريام فارس

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *