هل فكرت يوما بمعنى اسم “الحنفية”، والذي يطلق على الصنبور، أو ان يكون هناك سببا دينيا فقهيا وراء هذا الاسم؟

فقد كشف سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، خلال لقاء مع رجاء الجداوي في برنامج “كل يوم” المذاع على قناة “أون تي” أنه مع اختراع الصنبور اتفق كل الفقهاء على أن المياه التي يضاف عليها “من غير جنسها ما ليس منها” لا تصلح للطهارة والمذهب الوحيد الذي أجاز ذلك هو الحنفي.

وتابع أنه عندما انتشرت الصنابير في المدن والقرى أصبح اتباع المذهب الشافعي يشيرون الى الشخص الذي يتوضأ من الصنبورة على أنه حنفي المذهب فأصبحت حنفية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. بل الحنفية اي اتباع المذهب يجيزون اكثر من ذالك ، فهم يجيزون الوضوء بالماء المخلوط بالخمر ! وأي ماء مضاف اخر !!! ولديهم بعض الفتاوي العجيبة على غرار الشافعية الذين أجازوا زواج الاب من بنته ان كانت من زنى !!! حيث يجيز الحنفية زواج الابن من الأكبر من امه الأرملة ان كانت شابة خاصة !!! شرط ان يدخل بها وقضيبه ملفوف بخرقة حرير ؟؟؟!!! وعذرهم في ذلك انه يمنعها بهذا الفعل من الزنى ؟؟؟!!
    علما ان المذهب الحنفي منتشر بكثرة ساحقة في تركيا اردوغان لان ابو حنيفة الفارسي الاصل اجاز ان يكون خليفة المسلمين غير قرشي او عربي الاصل ، كما ان مذهب ابو حنيفة منشر كذالك في بعض الدول العربية وكردستان العراق على الرغم ان ابو حنيفة مدفون في بغداد ، ومن يطلع على بعض فتاويه وفتاوي المذاهب الأخرى التي تقول انها سنية سيصيبه الذهول ويترك ما غرس ويلعن ما اسس !!!
    لكن التركيز منصب على زيارة الشيعة لقبور أئمة البيت عليهم السلام وبث كل ما هو مشين وكذب عنها رغم ان زيارة قبور الشهداء سنة نبوية مؤكدة ، والحسين عليه السلام شهيد هو وأبيه وبنيه جميعا عليهم افضل الصلاة والسلام ، فيا حبذا الاخوة السنة يراجعوا فقههم ورواياتهم وفتاويهم التي تشيب الولدان بدل تركيزهم على ما يفعل الشيعة وليحاولوا ان يطلعوا على فقه الشيعة وأئمتهم وفتاويهم الناهضة الراقية بدل فتاوي غيرهم التي ما انزل الله بها من سلطان وتحس ان من أطلقها كان سكران .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *