اختارت وزيرة ثقافة إسرائيل، ميري ريغيف، التي حضرت مهرجان “كان” فستاناً عليه صورة البلدة القديمة في القدس المحتلة وتبرز فيه ساحات الحرم القدسي الشريف وقبة الصخرة لتظهر فيه في المهرجان السينمائي.

أرادت ريغيف بزيها نقل رسالة سياسية وفق الإعلام الإسرائيلي في ظل ازدياد التصريحات العالمية ومنها الأميركية، التي لا تعترف أن القدس المحتلة تحت سيطرة إسرائيل.

وقالت الوزيرة للإعلام الإسرائيلي: “نحن نحتفل بمرور 50 عاما على توحيد القدس، ورأيت أفضل طريقة للتعبير عن ذلك هي الفن والموضة، للتشديد أن القدس هي عاصمتنا الأبدية”.

ريغيف توجهت إلى مصمم الأزياء الإسرائيلي أفيعاد هرمان الذي عبر عن سروره بما سمّاه بالفرصة التي منحته إياها ريغيف بالاحتفال بـ 50 عاما على احتلال القدس عن طريق عمل فني.

أما مواقع التواصل الاجتماعي فقد شهدت غضبا كبيرا من المغردين على فستان ريغيف، واعتبروه استفزازا لمشاعر المسلمين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. عادي بلدها لان بكل بساطة الخونة الفلسطينيين باعوها وقبضو التمن تبقي بلدها وهي حرة تحطها علي فستان تحطها علي شعرها البركة في الزباالة الخونة حرقة تاخذهم

  2. عفواً تميم فأنا أُخالفُكَ الرأي حين قُلت :
    لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ
    في القدسِ من في القدسِ لكنْ
    لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ
    يجب عل العين يا تميم أن تكون فلسطينية لتُحب تلك المدينة ، يجب أن تكون الروح فلسطينية لتعشق ذلك التُراب ، مدينتُنا تعرفُنا و نعرفُها ، تعشقُنا و نعشقُها و لن تكفكف دموع غيرنا …..
    ليس على الله بعزيز أن يُفرّح قلوب الفلسطينيين بتحرير قُدسِهم و عودة الأقصى الفلسطيني لهم ……. لم تجد حُثالة الأرض تاريخاً لها فسرقت تاريخ غيرها و لبسته ، و كما قُلت سابقاً عن مسيحيي الشرق الأوسط بأنهم الأكثر عُنصرية أقول عن هذه اليهودية ذات الأصول المغربية بأنها و من على شاكلتها من يهود الشرق الأوسط الأكثر عُنصرية ……
    و أُحّب أن أقول للعرب الذين غضبوا من الصورة و غردوا على مواقع التواصل الإجتماعي أن فلسطين مُحتلة من قُرابة ٧٠ سنة و لم تغضبوا و أهلها ماتوا و لم تغضبوا و أسراها جاعوا و لم تغضبوا و الفستان أغضبكم ……. هزُلَتْ عليكم جميعاً !
    !!

  3. أُحّب أن أُضيف لتعليقي أن شيعة العرب يُشاركون اليهود بنفي القُدسية الدينية الإسلامية عن مدينة القُدسِ بنفيهم حادثة الإسراء و المعراج و قولهم أن الأقصى في السماء ……. هزُلَتْ !
    !!

  4. السؤال الذي يطرح نفسُه هُنَا لو قُدِّم هذا الفستان لإحدى فنانات العرب أو بالأصح فنانات العُري هل كُن سيلبسنهُ أم أنه مُحتشم و ذوقه بلدي بالنسبة لَهُن …… هزُلَتْ !
    !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *