العربية.نت- أنقذ خفر سواحل اليونان امرأة سورية كانت على وشك الغرق، قبالة شواطئها، إلا أن الملفت بالأمر أن المرأة السورية المسنّة كانت تبلغ من العمر مئة وسبع سنين، وقد تمت مساعدتها للوصول للأراضي اليونانية ومن ثم تابعت مسيرها وخط رحلتها إلى أن وصلت للأراضي الألمانية لتحصل على اللجوء الإنساني مع عائلتها ولتنال أيضاً لقب أكبر لاجئة من سوريا حتى الآن.
صبريّة خلف الخلف من مواليد 1907 وهي من الشمال السوري، مدينة القحطانية قرية أبو ثلجة، وقد عايشت هذه المعمّرة الأزمات التي مرّت على سوريا منذ الاحتلال العثماني والفرنسي والثورة السورية الحالية التي دعتها للخروج من بلدها تاركة خلفها عقودا من الزمن، وكانت هذه الحادثة ملفتة بالنسبة للمفوضيّة العليا لشؤون اللاجئين فأصدرت بياناً نشر على موقعها الرسمي يتحدّث عن الحاجّة صبرية وحياتها السابقة وظروف لجوئها.
حبيبتي الحمدلله على سلامتها
وسلامة عائلتها
الله يجازي اللي كان السبب في كل مايحدث
كتب الله لها عمر جديد .
الله يحميها ويحمي اهلها ويلطف بكل الشعب السوري يارب .
والله نور البيوت وبركته الله يحفظها
والله وزين وسوو اخذوها معهم
مرات الكبار يقولون لاولادهم واثناء الحرب
خذو نسائكم واولادكم وخلصو حالكم واهم شي الاطفال
الحمد لله على سلامتها
مرحبا الما …………….
صار يومين un تبع المانيا
عم اتلم الناس من على جبال سنجار
كنائس اتحركت ………. نشكر الله
هلو ندا — وين ياخذون الناس اليوان
وين يودوهم اتمنا يفتحونلهم باب الهجرة
اي الما ……… المانيا فتحت باب الهجرة
امريكا ………… فتحت باب الهجرة …. كندا … فرنسا
كنائس اتحركت الما … راح اتلم عوائل مهجرة
الحمد لله على سلامتها …. مع انه الكبار بالسن و بهذا العمر يفضلون شم تراب بلدهم كل صباح و تنفس هواء ها و اقسى شيء عندهم هو تواجدهم بمكان غير المكان الذي كبرو و ترعرعو فيه …
الله يزيد بعمرك يا امنا و يكتبلك الله رجعة الى بلدك الحبيبة انتى و كل عائلتك وان شاء الله ما تشوفين سوء بعد اليوم …
اله يخسف بك الارض يا منشار السفاح يا مشرد الشيوخ و قاتل الاطفال …. ان شاء الله نشوف فيك يوم مرمي بالشوارع …. لكن ليس ببلاد الغرب لانهم رحيمين بالغرباء…. و انما بين ثنايا و حيطان العرب الخائنين و احذية من ظلمتهم تتقاسم جبينك ووجهك الجهنمي …امين يا رب العالمين.
الحمد لله انو الدول استضافتهم
وخلصتهم من الجحيم
وبالنسبة للكنائس — اتحسبو امركم لله وهو ينتقم من داعش
وبعدين الكل هاجر منو بقى بيها
لمهم سلامة الناس ياندا
اللي ما عندوا كبير يشتري كبير..
الكبير بركه البيت ..
الحمدلله على سلامتها والله يطول بعمرها ..