وكالات – خلفت وفاة التوأمين الجزائريين اللذين توفيا في مدينة «تبسة» شرق العاصمة الجزائرية صدمة كبيرة لأقربائهما وأهل بلدتهما.

وكان التوأمان اللذان يبلغان من العمر 12 عاما قد توفيا وهما متعانقان بسبب البرد والخوف الشديد حيث انه بعد تأنيبهما من والدهما بسبب غيابهما من مدرستهما قاما بمغادرة البيت ليعثر عليهما في منطقة جبلية ميتين متعانقين من مشهد تقشعر له القلوب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. يالطيف
    كل يوم نسمع عن انتحار ووفاة صغار السن صراحة هذا الجيل ماقدرش لبرنامج التعليم المتبع
    تشوفهم في متوسطات تعبير ماعندهم جملة مايعرفوش يكونوها ومع ذلك .. بالاظافة الى عدم وجود مختصين علم نفس في المدارس مع انه الالاف يتخرجون كل عام ومافي مناصب؟
    لازم يتغير المنهج الدراسي ككل آن الاوان لتغيييره وتغيير الوزارة ككل
    انا مافهمتش وزارات اثبتت عدم جدواها منذ كذا سنة ولازالت مستمرة متى الشباب ياخذ فرصتهم
    سبحان الله وبحمد
    لااله الا الله

  2. مرسي يا سراب ما شفت الموضع
    الله يرحمهم ويرحم ابوهم على عداب الضمير الي راح يسود حياتو لغاية ما يلاقيهم عند رب العرش

  3. هده القصة الكاملة

    مأساة جزائرية مائة بالمائة..مقتل طفلين اخوين متعانقين من البرد
    لا تزال الصدمة التي سببتها حادثة هلاك التوأم هاني ورمزي،ببلدية مرسط بولاية تبسة، تشل الحياة بكامل ولاية تبسة فلا حديث إلا عنالمأساة التي خلفت أثارا عميقة لدى عامة الناس، الشروق اليومي تنقلت نهارأمس، إلى منطقة الفوارة حيث كان العشرات من المواطنين من مختلف الأماكنيقدمون واجب العزاء في غياب الأب عمار الذي كان موقوفا لدى رجال الدرك منذصباح السبت، إلى غاية لحظة تواجد الشروق مساء أمس حيث تم إطلاق سراحه.وعلىالر غم من تألم الوالد وبكائه المرّ بحضور أفراد من أسرته فقد تكلم كلاماتخنقه الدموع، وهو
    يتحدث للشروق اليومي بصعوبة كبيرة للطريقة التي مات بها “دودو والسوفي” مثلما كان يدعو فقيديه. وقال إن حبي الكبير لهما جعلنياجتهد قدر المستطاع من أجل ضمان نجاحهما إلا إنني لما علمت بغيابهما عنالدراسة قمت بواجبي كأب ليس أكثر من ذلك،فنهرتهما من أجل أن لا يكرراالغياب فقاما بمغادرة المنزل، وهنا أجهش بالبكاء وأبكى من كان حاضرا،واستطرد قائلا نعمل ونتعب ونتعرى من أجل لباسهما، نوفّر لهما كل ما يطلبانهفحتى المكتبة موفرة لهما لكن قضاء الله شاء هكذا، لقد منحني الله هدية في 13 مارس 2000 ليأخذ هديته يوم16 أفريل 2012، فالحمد لله على قضائه، “أناأحبهما.. أنا أحبهما.. أنا أحبهما” هي العبارة التي رددها الأب أكثر منمرة، وقد حاول الحاضرون تعزيته بالقول إن “الله وضع أجلا لابنيك فعليك أنتحتسب”. حسب ” الشروق” الجزائرية.
    وفي سؤال الشروق لأعمام هاني ورمزي، وكل من عاش الحادثة حول حقيقةما حصل أجمعوا على أن السبب هو عملية غياب من الدراسة، وأن الأب استفسرابنيه مساء الخميس الماضي، عن سبب الغياب فوجه لهما ضربات “خفيفة” مثل التييوجهها أي ولي لابنه محبة لا كرها، فخرج التوأمان في حدود السادسة والنصفمساء من البيت وأثناء سقوط المطر حوالي 8 ليلا، خرج الأب بنفسه يبحث عنابنيه لكنه لم يعثر عنهما مما دفع به إلى الاعتماد على إخوته وأفراد منالأسرة، بعد أن غير لباسه المبتل من الأمطار فتوسعت عملية البحث بمحيطالمنزل إلى غاية الجبل، بل هناك من وصل حتى إلى قرب المكان الذي تم فيهالعثور عليهما ميتين لكن لم ينتبه لوجودهما في ظروف قاسية من البرد، كماقالوا قد تصل البرودة إلى 4درجاتتحت الصفر، ليتم العثور عليهما صباح السبت من طرف أحد سكان المنطقةملتصقين ببعضهما البعض بمكان كما قال من الصعب الوصول إليه، حتى من طرفالكبار مما يوحي أنهما تسلقا بعض الحجارة للوصول إليه وقد أجمع كل من كانمتواجدا بالمنطقة أن سبب الوفاة يعود إلى البرد مع احتمال الخوف الذي انتابالطفلين من شدة الظلام والبرد.
    وفي جولة الشروق بقرية الفوارة، وهي أحد أكبر التجمعات السكانية ببلدية مرسط، أين كانت الحياة مشلولة، فلا بيع ولا شراء إلا الحديث عن هاني ورمزي، الأمر كذلك بالنسبة إلى مرسط المدينة والمؤسسة التي كان يتمدرس فيها الطفلان حيث الحداد العام

  4. يا جماعة لا تلومو الاب الاباهم حاله حال كل ابائنا من فينا لم يعنف بسبب الدراسة او الغياب الوم الحقيقي على وزارة التعليم الي وضعت منهج صعب ومعقد والله انا لما ادرس ابني وهو في المتوسط الان اشوف انو الي بيدرسو الان درسناه في المرحلة الاخيرة من الثانوي 🙁

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *