بجلباب أسود سابغ لازم صاحبته في رحلة البحث عن النور، وبعقل متسع للقراءة بين الديانات المختلفة، وبقلب يعرف بإيمانه العميق، سطرت الداعية والكاتبة الأمريكية “مريم الجميلة” خاتمة لحياتها الأربعاء عن عمر يناهز 78 عاماً في مدينة لاهور الباكستانية..
رحلت مريم عن الدنيا وهي راسخة في إيمانها بالدين الإسلامي، بعد أن اعتنقته عام 1961، وعاشت في أجوائه الروحانية طوال الخمسين سنة الماضية رغم أنها تنتمي لأبوين يهوديين المانيين عاشا في نيويورك حيث ولدت عام 1934.
مارجريت ماركوس سابقاً، امرأة يصعب التكهن أمامها بأي توقعات ترد في مخيلتك، ومنذ أن كانت طفلة كانت تألم لمعاناة الفلسطينيين أكثر من حزنها لمشاهدة صور “الهولوكوست”، والأكثر من ذلك كانت تتمنى في صغرها زيارة فلسطين لرؤية “أولاد عمها” من العرب، خصوصاً وأن حاخاما بالمدرسة اليهودية التي نشأت فيها أخبرها أن العرب واليهود هم “أولاد الخليل” إبراهيم.
وحين أصبحت صبية في عمر الزهور، لم تكن مريم بطبعها ميالة للانحناء للعواصف.. فعندما وجدت أبويها يحتفلان بقرار تقسيم فلسطين إلى دولتين فلسطينية ويهودية سنة 1947 وبانتصار اليهود في حرب 1948 مع العرب، رفضت الاستسلام لما يحدث حولها وأخذت تجادلهم بقوة، بل وتطالبهم باحترام أحزان العرب.
واللافت في نشأة مارجريت، أو مريم، هو أنها أول ما قرأت عن الإسلام كان ترجمة القرآن الكريم للبريطاني المسلم “محمد بيكتهول”، وأيضا اعتكافها على قراءة كتاب “مشكاة المصابيح” الذي يجمع الأحاديث المشهورة للتبريزي مترجماً للإنجليزية، أثناء دراستها في جامعة نيويورك للآداب عام 1953، وكان واضحاً أنها غير مقتنعة بعقيدتها التي نشأت عليها فحاولت اكتشاف الحقيقة مع حركات دينية عدة، كالحركة الإصلاحية اليهودية واليهودية الأرثودوكسية والبهائية لكنها لم تقتنع بهم جميعاً بسبب دعمهم للصهيونية.
حفلت حياتها في فترة الشباب بعثرات، حيث ساءت حالتها الصحية فتغيبت عن الجامعة ما أدى لعدم تمكنها من إكمال دراستها، فساءت حالتها النفسية ودخلت مستشفى لتلقي العلاج.. وحين خرجت منها عام 1959 بدأ اهتمامها يزداد بالإسلام وتجلى ذلك في انخراطها في العديد من المنظمات الإسلامية وفي البدء في مراسلة شخصيات إسلامية ومنهم سيد قطب ومؤسس الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية أبو الأعلى المودودي وظلت تراسلهم لمدة سنوات.
الباحثة عن الحقيقة، كما يطلق عليها محبوها، كانت دائمة الاهتمام بكل ما يحدث في البلاد الإسلامية في خمسينيات القرن الماضي، وهو ما جعلها تنتقد القومية العربية وتدون أراء شخصية عن إسلام العديد من الدول، فقالت عن تركيا، إن “ما تبقى من الإيمان الإسلامي في تركيا إنما يرجع إلى الجهود والمثابرة لبديع الزمان النورسي”.
نقطة التحول الرئيسية في حياة مريم الجميلة، كان اعتناقها الإسلام في 24 مايو 1961 حيث ذهبت إلى إمام مسجد “بروكلين” في “نيويورك” وهو “داود فيصل” وأسلمت على يديه، وسمت نفسها بـ “مريم الجميلة” بدينها الجديد، وبعد عام واحد تركت نيويورك إلى باكستان بالباخرة، بعد أن عرض المودودي عليها الإقامة مع أسرته لعامين.
وتزوجت أحد أتباع المودودي وكان متزوجاً وعنده خمسة من الأولاد لكنها تقبلت أن تعيش مع ضرتها في بيت واحد، وبدت سعيدة بحياتها، وقانعة، وأنجبت ولدين وبنتين ولها منهم اثنا عشر حفيداً.
رحلت مريم الجميلة بعد رحلة عامرة في كنف الإسلام على مدار نصف قرن. وخلال هذه الفترة، بجانب خواطرها ومراسلاتها، كتبت 25 مؤلفا عن الإسلام أشهرها “الإسلام في مواجهة الغرب” و”رحلتي من الكفر للإيمان” و”الإسلام في النظرية والتطبيق” و”الإسلام والتجدد” حيث ترجمت لعدة لغات بينها التركية والأردية والفارسية ، والخيط المشترك بين كل هذه المؤلفات تمثل في تمجيدها لقيم الإسلام وانتقادها بعنف للعلمانية والحداثة في المجتمعات الغربية وأيضا في تصديها لحملات تشويه الإسلام.
الله يرحمك ويتغمدك في رحمته امبن
رحمة الله عليها ويجعل مثواها الجنة…
رحمها الله و جعل قبرها روضة من رياض الجنة
الله يرحما الحمدالله ماتت مسلمة
ماشاء الله عنها
تركت أمريكا و ذهبت للعيش بباكستان
الله يرحمها و يسكنها فسيح جناته
الله يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة
الله يرحمها ويجعل مثواها الجنة
ماشاء الله لاقوة الا بالله ..الله يرحمها ويسكنها الجنه..
الله يحسن لنا وللجميع الخاتمه
السلام عليكم
لذلك إخواني لايحق لأي واحد منا أن يلعن اليهود ، لأنك بذلك قد ظلمت المسلمين منهم…
فهذه مريم الجميلة ذو العرق اليهودي ومسلمة الديانة..نموذجا حيا ..رحمها الله وأسكنها فسيح جناته آمين..http://abdelazizchikhsalah.com/?page_id=354
الله يرحمك ويتغمدك في رحمته امبن
اللهم أغفر لها و ارحمها و اعفو عنها و أكرمها
– اللهم وسع مدخلها و ادخلها الجنة و غسلها بالثلج و الماء والبرد
– اللهم يمن كتابها و هون حسابها و لين ترابها و ثبت أقدامها و ألهمها حسن الجواب
– اللهم طيب ثراها و اكرم مثواها واجعل الجنة مستقرها و مأواها
– اللهم نور مرقدها و عطر مشهدها و طيب مضجعها
– اللهم آنس وحشتها و ارحم غربتها و قها عذاب القبر و عذاب النار
– اللهم نقها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
– اللهم فسح لها في قبرها و اجعلها روضة من رياض الجنة و لا تجعلها حفرة من حفر النار
– اللهم انقلها من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء
– اللهم اجعل لها من فوقها و من تحتها و من أمامها و من خلفها و عن يمينها و عن يسارها نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض
– اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها و زوجا خيرا من زوجها واسكنها فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين
– اللهم إن كان قد أحسنت فزد في إحسانها و إن كان قد أساءت فتجاوز عن إساءتها
– يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحمالها و حط من أوزارها واجعلها في مقام من قام لك بالقرآن آناء الليل و أطراف النهار
– اللهم كن لها بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا لها سامعا و مجيبا و اجعل لها من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
اللهم أغفر لها و ارحمها و اعفو عنها و أكرمها
– اللهم وسع مدخلها و ادخلها الجنة و غسلها بالثلج و الماء والبرد
– اللهم يمن كتابها و هون حسابها و لين ترابها و ثبت أقدامها و ألهمها حسن الجواب
– اللهم طيب ثراها و اكرم مثواها واجعل الجنة مستقرها و مأواها
– اللهم نور مرقدها و عطر مشهدها و طيب مضجعها
– اللهم آنس وحشتها و ارحم غربتها و قها عذاب القبر و عذاب النار
– اللهم نقها من خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
– اللهم فسح لها في قبرها و اجعلها روضة من رياض الجنة و لا تجعلها حفرة من حفر النار
– اللهم انقلها من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء
– اللهم اجعل لها من فوقها و من تحتها و من أمامها و من خلفها و عن يمينها و عن يسارها نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض
– اللهم أبدلها دارا خيرا من دارها و أهلا خيرا من أهلها و زوجا خيرا من زوجها واسكنها فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين
– اللهم إن كانت قد أحسنت فزد في إحسانها و إن كان قد أساءت فتجاوز عن إساءتها
– يا أكرم من سئل و يا أوسع من جاد بالعطايا … خفف أحمالها و حط من أوزارها واجعلها في مقام من قام لك بالقرآن آناء الليل و أطراف النهار
– اللهم كن لها بعد الحبيب حبيبا و لدعاء من دعا لها سامعا و مجيبا و اجعل لها من فضلك و رحمتك و جنتك حظا و نصيبا
و في الاخير ليس لي من الدعاء خير مما دعت به hanina لاني نقلته كله و لم خير مما دعت به
الله يرحمها و يكثر من امثالها
تغمدها الله بواسع رحمته….و إنا لله و إنا إليه راجعون..
الله يتغمدك برحمته و يعفو عنك و يدخلك الفردوس الاعلى ان شاء الله
بركتي و جزيتي عنّا خيرًا
و هلاّ بيكونو اليهود ما كلهم عم يلعنوها، مو أحسن لو كانت عاشت حياتها كإمرأة و أم عادية و بلاها ها التلاعب بالأديان …