في مقابلة وُصفت بـ”المرعبة” أجريت معه من سجنه في نيويورك قال الممثل مايكل بريا الذي قتل والدته أمس بالسيف قائلا “أنا لم أقتلها. أنا قتلت الشيطان داخلها”.
ومن سرده للأحداث التي سبقت جريمته يبدو ان مايكل هذا مجنون وليس انسانا سويا بكامل وعيه، اذ قال الممثل المعمور ان “ارأى الله أثناء نومه وقال له انه سيكون آخر يوم له على الارض. فسارع الى ترك المنزل خوفا من رجل أراد ان يلقي عليه لعنة مميتة، وبينما هو في القطار قال انه بدأ يسمع اصواتا ويشعر بالقوّة..وقد سألته الاصوات عن الفرق بين mom and (والدة) mother (أم)” وتلك كانت الإشارة التي تلقاها كما قال”.

الممثل مايكل بري
الممثل مايكل بري

وحين عاد الى منزله كان يعلم انه سيقوم بقتل والدته. وعندما طلبت منه ان يساعدها في طهو الطعام، قام مايكل بمهاجمة والدته بالسيف وهو يعتقد ان شيطانا قد سيطر عليها وتحكّم بها.
وقال “كنت أضرب أمي بالسف حين وصلت الشرطة الى المنزل وطلبت مني ان افتح الباب ولكنني علمت انهم لن يتمكنوا من خلع الباب وايقافي لأن الأرواح كانت تحميني. استمرّيت بتقطيعها. لم يتمكن أحد من ايقافي. كنت أنفّذ إرادة الله”.
يذكر ان مايكل براي اتّهم من قبل السلطات بجريمة قتل من الدرجة الثانية وحيازة سلاح بدون ترخيص. وهو ممثل شارك في عدة اعمال أبرزها المسلسل الاميركي “Ugly Betty”.


لقراءة مقابلة مايكل بري باللغة الأنكليزية أنقر هنا

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. كل هذا من المخدرات وبالاخص مخدرات نيويورك تحصل لهم تهيؤات غريبة آخ صديقتي كان فريسة هذه المخدرات هناك كل مرة يتخيل شيء غريب وكل متخيلات إما جنسية أو دينية الحمد لله بعثته للمغرب لكي يتلقى العلاج

  2. هذا ممثل تأثر بما يدور عندهم من خزعبلات فاقتحمت الهلوسة عقله وصار
    يرى الله…على قول غزلان خلي ارواحك تطلعك من السجن.

  3. والله راح اموت من الرعبه انتو مشفتو الغرفه مالته الي قتل بيها امه كلها دم ادخو على مقابله معه مايكل باللغه النكليزيه وشوفو الغرفه لاحول ولاقوه الا بالله شي فضيع ومخيف

  4. الجنون فنون والحمدلله على نعمة الاسلام
    وهادا الصبي باينتو مهبول

  5. صحيح أهبل ومسكوه طبلة اقصد سيف ، أنا لو قاضى أحكم بتقطيعه قطعاً قطعاً حتى أخرج كل الشياطين بداخله ، وأولادهم كمان اللى نايمين جوه ،،،،، جاتك نيللة على هبلك .

  6. التّهيّئات لها أسباب كثيرة و ليس فقط المخدّرات و حسب. و هناك وقائع كثيرة حصلت بالكنائس و خارجها أدّت إلى قتل العديد من الأرواح بإسم الدّين. هذا لا يعني أنّي أنقد هذا الدّين و لكن أنقد بعض المتطرّفين اللّذين عميت عيونهم من تعمّقهم الزّائد عن حدّه في التّعبّد إلى أن ينقلب الأمر من الإيمان الطّاهر إلى عبوديّة للشّيطان و بإسمه ينتج الجنون و التّهيّئات. و هذا موجود أحيانا لدى المسلمين كذلك و لكن بإيذاء الذّات أكثر من إيذاء الآخر. الدّين سلام روحك و ليس سبب في إزهاقها و لا تعذيبها. الله يهدينا جميعا إلى سراطه المستقيم و نعوذ به من الشّيطان الرّجيم.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *