لا زالت تهم التحرش الجنسي بالأطفال تلاحق المغني الأمريكي الراحل مايكل جاكسون حتى بعد مرور ثلاثة أعوام على وفاته، بين مهاجم للمغني وبين من يدافع عنه.
وثار جدل واسع بعد أن أعلن الراقص الأمريكي وايد روبنسون بأنه رفع قضية للمطالبة بتعويض من عائلة جاكسون لتعرضه “للتحرش الجنسي على يد المغني منذ بلوغه السابعة من العمر ولغاية عمر الرابعة عشر”، وذلك خلال مقابلة تلفزيونية معه الخميس.
وأشار توم ماسيرو، المحامي الممثل لعائلة جاكسون خلال محاكمته وصدور الحكم ببراءته إلى أن “ادعاءات روبنسون سخيفة”، خاصة وأن “روبنسون كان من أحد الشهود الأساسيين الذين اعترفوا خلال محاكمة جاكسون عام 2005 بعدم تعرضهم للتحرش إطلاقاً على يد المغن، وشهادته ساعدت بإثبات براءته.”
ونفى روبنسون تلقيه المال من المغني مقابل سكوته، لكنه أشار إلى أن “أسلوبه المحتال وغسله للأدمغة”، دعاه إلى نفي التحرش به خلال تحقيقات الشرطة عام 1993.
لكن ابن أخ جاكسون، تاج جاكسون البالغ من العمر 39 عاماً رد على ادعاءات روبنسون من خلال تغريدات نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلاً: “أكره وايد لأنه يجبرني على ما سأقوم بإعلانه الآن.. أعلم بأن حياتي ستتغير كلياً عندما أرسل هذه الرسالة.. لكن ادعاءات روبنسون تدفعني للدفاع عن عمي الذي لا يمكنه الدفاع عن نفسه الآن.”
وأضاف: “لقد وقف عمي بجانبي وبجانب والدتي وساعدني عندما تعرضت أنا نفسي للتحرش الجنسي في صغري.. أخبرته بأنني مستعد لأن أتلقى رصاصة دفاعاً عنه، وأنا الآن ملتزم بكلمتي في غيابه.”