نيويورك تايمز- منعت السلطات اللبنانية البيوت المتنقلة، المقدمة من قبل مجلس اللاجئين الهولندي، والتي يستخدمها اللاجئون السوريون ملجأ لهم، بسبب الاعتقاد أنها قد تشجع اللاجئين على البقاء.
فبعد بقاء اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 حتى الآن في لبنان، يتخوف المسؤولون في لبنان من بقاء السوريين كذلك.
ولعل الخوف الأكبر يتمثل في إخلال وجود اللاجئين السوريين بتوازن الطوائف المختلفة في البلاد، فقد أصبح عدد اللاجئين السوريين، وغالبيتهم من السنة، أكبر من عدد المسيحيين.
والله ان برد الشتا ما منه خوف
والله ان برد الجفا ما هزّ راسي
دام عندي بيت و الملبوس صوف
ما عليّ من الشتا لو صار قاسي
عـزّتي للشام مـن بطش الظروف
الشتا و الحرب و انواع المآسي
الرستن اليوم طفل تجمد من البرد حتى مات
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=9yx-2sbWOK0
حسبي الله ونعم الوكيل
لبنان
مآسي المهجرين
استشهاد طفل و نقل خمسة أخرين إلى أحد المشافي في منطقة البقاع نتيجة البرد القارص و استمرار هطول الثلوج.
حسبنا الله و نعم الوكيل .
الفلسطينيون الذين هجروا بعد النكبة معروف السبب الذي جعلهم يبقون في لبنان؛ و هو أن إسرائيل ترفض عودتهم لديارهم..أما السوريين فمتى انتهت أزمتهم و عاد الأمن لبلدهم سيعودون .. لأن الإنسان لا يرتاح إلا ببيته و بأرضه بين أهله فذلك أكرم له…خصوصا و أن معاملة اللبنانيين للفلسطينيين المهجرين لا تشجع أحدا على البقاء فيه… ف الفلسطيني في لبنان ممنوع من كل شيء !!