عدل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المناهج التعليمية والدراسية في بلاده وغربل الاحداث التاريخية والسياسية وباتت كتب التاريخ تمتدح السلام مع اسرائيل.

وهناك عدة عوامل يمكن ملاحظتها في المنهج المصري الجديد، مقارنة بالمنهج الذي كان معتمدًا خلال نظام مبارك، حيث ترصد انتقال صورة إسرائيل من دولة عادية إلى دولة صديقة، كالتالي:

أولًا: يعرض المنهج الحالي اتفاقية «كامب ديفيد» على أنها اتفاقية ضرورية لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر، ويركز على المزايا الاقتصادية للسلام مع إسرائيل من خلال انتهاء الحروب ومنح الاستقرار اللازم لتحقيق التنمية.

ثانيًا: يصف المنهج الجديد إسرائيل بأنها شريكة بعلاقات صداقة مع مصر، ويركز على شرعيتها كدولة شريكة في عملية السلام دون تقديم مبررات.

ثالثًا: لم يتطرق المنهج لحروب مصر ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا للقضية الفلسطينية كما كان عليه المنهج سابقًا، فعلى سبيل المثال كتاب عام 2002 يضم 32 صفحة عن الحروب العربية الإسرائيلية، و3 صفحات للسلام مع إسرائيل، أما كتاب عام 2015 فخصص فقط 12 صفحة للحروب العربية الإسرائيلية، و4 صفحات للسلام مع إسرائيل.

رابعًا: حذف أهم بنود معاهدة السلام المرتبطة بالقضية الفلسطينية مثل «الاعتراف بالحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني»، و«مفاوضات تقرير مصير الفلسطينيين»، وهو ما كان يتم التعرض له في كتب عصر مبارك، في حين يتم عرض محادثات مدريد واتفاقية أوسلو وكأنها قصص نجاح عظيمة، ولا يذكر الكتاب ما كانت تكرره المناهج سابقًا من محورية دور مصر الملتزم بمساعدة الفلسطينيين لتأسيس دولتهم المستقلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. اعلن برائتي من هذا النظام الداعر وهذا الرئيس العر….
    وبإسمي وبإسم كل شرفاء مصر اعتذر لاهلنا في فلسطين
    إن هذا النظام الفاشل لا يمثل إلا نفسه
    أما الكيان الصهيوني فسيظل دئما هو العدو الاول لنا شاء من شاء وأبي من أبي!!!!!!!!!!!!!

    1. تعتذر عن ماذا ؟!؟! عن المعبر الذي ما فُتِّح سوى ٦ أيام هذه السنة أغلبها لإدخال الجُثث ، تعتذر عن المرضى الذين يموتون على معابركُم ، عن أسرانا الذين خُطفوا من داخل الباص حين دخولهم أراضيكُم ، تعتذر عن تصويتكُم في الأُمم المُتحدة ضد فلسطين ، تعتذرون عن قضائكم الذي حكم بالسجن على من هُم تحت الثرى ، عن أطفالكُم الذين لا يعرفون الأقصى أين يقع ، عن دم إسحق المُعاق الذي إغتيل بدم بارد على يد أنجس أجناد الأرض ، تعتذر عن صورة اللاعبة المصرية دعاء الغُباشي مع علم إسرائيل ، تعتذر عن وفاة المُسنة يُسرى الخطيب على المعبر أم عن مرح دياب التي ماتت بالفشل الكلوي حين لم تحظى بفرصة للعلاج في مصر بسبب المعبر ، أم عن الكهرباء التي لا تراها غزة لأيام أم عن الضوء الأخضر لضرب غزة أم عن الأرز المسوّس الذي قدمتموه كمُساعدة لجيرانكُم أم عن الإعلام الكاذب و رفع الأحذية في وجوه أهل فلسطين كما فعل عُكاشة و التحريض عليهم …… عن ماذا تعتذرون ؟!؟!
      إعتذار غير مقبول …….

      1. صباح الخير أختي آخر العنقود أرجو أن تكوني وعائلتك بخير والله تعقيبك أبكاني
        أسأل الله عزز وجل أن يفرج عليكم وعلى الامة الاسلامية

        1. مساء السعد و الورد للعزيزة Maya ، أتمنى أن تكوني بألف خير و عوداً أحمدُ …….. أشكُرك على مشاعرك الجميلة و إنسانيتك مايا ..
          نهارك سعيد

  2. أسدٌ عليّ و في الحروب نعامةٌ ……. بئس الجيرة و بئس الجار !!

  3. كل شيء في عهد العميل الخائن المنافق الخسيسي أصبح جائزا
    فيفي عبده الام المثالية
    الرئيس الشرعي مسجون
    قتل وجوّع وشرّد شعبه
    دمر المنازل في سيناء ليحمي حدود أسياده الصهاينة
    حماس ارهابية
    أغلق الحدود مع غزة وفتح سفارة اليهود
    المسجد الاقصى ليس بفلسطين …
    اللهم عليك بالخسيسي وأعوانه فانهم لا يعجزونك

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *