ما هي توقعات الفلك لبرج الحمل في عام 2015 بحسب عالمة الفلك جاكلين عقيقي؟

لقد مررت، حتى الآن، بفترة من التقلبات والتأرجح بين الأفضل والأسوأ، إلا أن عام 2015 يطل عليك أكثر استقراراً من السابق. يتيح أمامك فرصاً كثيرة، ولو أن بعضها يصطدم ببعض المعوقات أحياناً، فتبدو سعيداً بالانطلاق نحو ما تسميه مغامرة جديدة. تساعدك قوة كبيرة تسكنك على اجتياز بعض الحواجز، واستدراك بعض الأمور، وكشف النوايا، وتصحيح الأخطاء ….

مهنيا

تبحث هذه السنة عن معنى أكبر لعملك، لأنك تجد نفسك غير راض عن مسار الأمور على نحو مسطح. وهذا ما يحثك على إجراء تعديلات مهنية مهمة. صحيح أنك لن تتمكن من القيام بخطوات كبيرة، لكن التغيير يأتي عن طريق تعديلات صغيرة، لكن مهمة، تقوي احتمالات تطورك في عملك. تتاح أماك العديد من الفرص عليك أن تثق بحدسك، وان تطلب النصح من بعض الأشخاص القريبين منك. ولا تخف أن تحلم بالمستقبل، وبكل ما يعدك به، بل على العكس، فإن مخيلتك يمكن ان ترسم لك الطريق الصحيح على نحو أفضل مما يمكن أن يرسمه عقلك المنطقي الواعي. المهم، أن تبحث عن تخطي حدودك الآمنة التي اعتدت عليها. وان تتجرأ على خوض بعض المخاطر بشجاعة ومن دون خوف، أو تردد. إذا لم تبارد الى رسم مصيرك بنفسك، فإن الأحداث سوف تسبقك، وترسم لك القدر الذي تريده هي، سواء أشئت أم أبيت

عاطفياً

تمارس عليك ضغوط لتوطيد علاقتك بالشخص الآخر وجعلها اكث التزاماً. لكن لا تبدو هذه بالفكرة الصائبة. خاصة إذا كانت لديك ثمة شكوك. حياتك العاطفية التي لم تكن مستقرة لسنوات عديدة والتي واجهت في خلالها اختبارات كثيرة. لن تشهد هذه السنة أيضاً الاستقرار المنشود. فأنت ما زلت تبحث عن حريتك. وهذا ما يؤدي الى إيصال علاقتك بالشريك الى نقطة حاسمة تكون فيها مضطراً الى القيام ببعض التنازلات لوضع حدود للحرية التي تتمتع بها. قد تلتقي بحب قديم، وتعيد إحياء الشعلة بينكما، أو تحول علاقة صداقة حيالة الى علاقة رومنسية. وثمة احتمال للقاء شخص مميز حقاً. أما في أواخر السنة، فيكون التوتر سيد العلاقات، ولاسيما تلك غير المستقرة أصلاً، بالنسبة الى العلاقات الصلبة، لم تتأثر كثيراً بهذه الحركة الضاغطة للأبراج. تشفى من بعض الجراح العاطفية القديمة، ويستعيد قلبك شبابه. في الحب، تعرف سعادة ويحمل إليك الفلك مفاجآت كثيرة إيجابية أو لقاءً للعازبين أو ارتباطاً جدياً. إنها سنة الزواج والخطوبة والارتباط. أمّا لقاء (الزهرة) بـ(المشتري) بين حزيران وتشرين الأول فيشير إلى فترة مهمّة جدّاً وعشقٍ كبير قد يجتاح حياتك.

مادياً

لن تشكل الأمور المالية حيزاً هاماً في حياتك هذه السنة. فقد حققت بعض طموحاتك في السنوات الماضية ولا حاجة لك الى أن تعمل على اجراء تغييرات مهمة في هذا المجال. عليك التزام الحذر في التعاملات المالية، لأن بعض الاستثمارات لن يؤدي الى النتيجة التي تتوخاها. فآمالك كبيرة، لكنك في حاجة الى مقاربة أكثر واقعية لوضعك المالي. قد تشهد أمورك المالية بعض التراجع، ما لم تكن مستعداً للتخفيف من النفقات. لكن، يمكن هذه الفترة أن تكون مثمرة، إذا أعدت العمل بمخطط مالي قديم. ينصحك الفلك، بان تعمل مع الآخرين، وأن تدخل في شراكة مالية مع بعض الأشخاص لتأمين استقرار مادي طويل الأمد. أما قبل هذه الفترة، فعليك العمل منفرداً، وفق توجهاتك الخاصة، ومن خلال تجارتك الذاتية. أنت مدعو في أواخر السنة، الى إعادة النظر في امورك المالية وفي منتجاتك الخاصة، وكل ما يمكن أن تبيعه للآخرين، سواء أكان نتاجاً فكرياً أم مادياً، لإجراء التعديلات اللازمة عليه، بغية جعله مصدراً للمزيد من الكسب.

عائليا

منزلك يشكل لك هذه السنة واحة الأمان، تعود اليه من جهة للاستراحة والتفكير واستعادة الهدوء، ويتحول من جهة أخرى الى ملتقي للأصدقاء والاقارب، حيت يتشارك الجميع اوقاتاً حلوة ويستعيدون ذكريات عزيزة. ينصحك الفلك بعدم القيام بمشاريع منزلية. لأن ذلك سوف يواجه عثرات كثيرة. أوضاعك العائلية تكون مرتبكة بعض الشيء هذه السنة، وقد يحدث بعض النفور في العلاقات مع بعض أفرادها، لكن لفترة قصيرة، تعود بعدها الأمور الى ما كانت عليه. الأفضل ان تعيد النظر في العلاقات حتى تصحح ما يمكن تصحيحه. أنت في حاجة الى حوار جدي مع الآخرين ليفهم كل واحد حاجات الآخر. جهد بسيط في البداية لاطلاق الحوار، يمكن ان يوفر توترات كثير في ما بعد، لان معظم المشاكل قد تأتي من سوء تفاهم بسيط.

أقرأ أيضا:

بالفيديو… توقعات ماغي فرح للأبراج لعام 2015

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *