شنت أميركا هجوماً عسكرياً على النظام السوري في ساعة مبكرة من صباح الجمعة. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم قصف قاعدة جوية سورية بـ 59 صاروخاً، وإن الضربة المحدودة والسريعة انتهت.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن “59 صاروخ توما هوك استهدفت طائرات وحظائر طائرات محصنة ومناطق لتخزين الوقود والمواد اللوجيستية ومخازن للذخيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات” في قاعد “الشعيرات” العسكرية الجوية قرب حمص.

وأضاف مسؤول أميركي أن الصواريخ أصابت أهدافها في الساعة 3:45 صباحا بتوقيت سوريا اليوم الجمعة.

وانطلقت الصواريخ من مدمرات أميركية في شرق البحر الأبيض المتوسط، بحسب ما ذكرت شبكات تلفزة أميركية.
البنتاغون أبلغ روسيا بالهجوم

وأعلن البنتاغون أنه أبلغ القوات الروسية بالضربة الصاروخية على قاعدة الشعيرات بسوريا قبل حدوثها.

وذكر أنه لم يستهدف أجزاء من القاعدة الجوية السورية يعتقد بوجود قوات روسية بها.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، الكابتن البحري جيف ديفيس، إنه “تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم”، وهو خط اتصال أنشئ في وقت سابق لمنع حدوث اشتباك بطريق الخطأ في سوريا خلال المعركة ضد تنظيم داعش.

وأضاف أن “المخططين العسكريين الأميركيين اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية” الواقعة في وسط سوريا، والتي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخاً عابراً.
الجيش الأميركي: الضربة أحدثت أضراراً بالغة

وعقب الهجوم، أفاد الجيش الأميركي أن الضربة ألحقت أضراراً بالغة أو دمرت طائرات سورية وبنية تحتية للدعم، وعتاداً في قاعدة الشعيرات العسكرية.

وذكر الجيش أن الضربة حدّت من قدرة النظام السوري على استخدام الأسلحة الكيمياوية.
تيلرسون: ترمب يتحرك إذا تجاوزت دول الخط

وفي تصريح لاحق عقب الهجوم، قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن الضربة على سوريا دليل على أن ترمب يتحرك عندما تقوم دول “بتجاوز الخط”.

وأضاف تيلرسون: “لم نطلب أي موافقة من روسيا على تنفيذ الغارات”.
النظام السوري يندد بالضربة

ومن جانبه، ندد الإعلام السوري الرسمي بـ”عدوان أميركي” بعد الضربة على قاعدة “الشعيرات”.

وذكر تلفزيون النظام السوري أن “عدواناً أميركياً ضرب أهدافاً عسكرية سورية بعدد من الصواريخ”.

ونقل تلفزيون النظام عن مسؤول عسكري أن الضربة “أحدثت خسائر”.
ترمب بحث خيارات عسكرية

وفي وقت سابق، أفادت “سي أن أن” نقلاً عن مصادر أميركية أن الرئيس الأميركي دونالد #ترمب أخبر أعضاء في #الكونغرس أنه يفكر بعمل عسكري ضد سوريا.

وأعلن #البيت _الأبيض أن ترمب تحدث مع عدة زعماء بشأن إقامة #مناطق_آمنة في سوريا.

وأكد ترمب أنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الموقف في سوريا، ولكنه قد يفعل.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، اليوم الخميس، إن #الولايات_المتحدة لم تستبعد رداً عسكرياً على الهجوم بالغاز السام في #سوريا والذي أودى بحياة عشرات المدنيين، وألقت #واشنطن بالمسؤولية عنه على #النظام_السوري.

وأضاف المسؤول أن #البنتاغون يجري مناقشات تفصيلية مع #البيت_الأبيض بشأن خيارات عسكرية بخصوص سوريا.
وأوضح أن الخيارات العسكرية الأميركية بشأن سوريا تشمل منع طائرات #النظام_السوري من الطيران وضربات أخرى.

وكشف المسؤول أنه من المحتمل أن يناقش ترمب ووزير الدفاع #ماتيس الخيارات بشأن سوريا في فلوريدا.

ورداً على سؤال عما إذا كان قد تم استبعاد #الخيار_العسكري، قال المسؤول “لا”.

وليس واضحاً حجم التخطيط العسكري الأميركي القائم بشأن ضرب أهداف مرتبطة بنظام #بشار_الأسد.
وزير الخارجية الأميركي: لا دور للأسد في مستقبل سوريا

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في كلمة، الخميس، أنه”لا دور لبشار الأسد في مستقبل سوريا، ولكن مغادرته تتطلب إجماعاً دولياً”.

وقال: “أجرينا اتصالات مع دول عدة بشأن ما جرى في سوريا، والمعلومات المتوفرة لدينا تشير إلى أن النظام السوري مسؤول عن هذا الهجوم”.

ودعا تيلرسون، روسيا إلى أن “تعيد التفكير في دعمها المستمر للأسد”، مؤكداً أن “واشنطن تدرس رداً مناسباً على هذا الهجوم الكيمياوي الذي انتهك الأعراف”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. لا حول ولا قوة الا بالله والمطلوب ان نفرح ونشمت مهو اذا روسيا قصفت الشعب السوري هو الضحيه واذا أمريكا قصفت أيضا الشعب السوري ضحيه وفي كلا القصفين الابرياء والأطفال الذين ليس لهم دور لا بالسياسه القذره ولا في صراع الكراسي هم من يدفع الثمن

  2. الضربة الأمريكية تقول للأسد واصل قتل شعبك دون الكيماوي والأسد فهمها”

  3. ما حدث امس مسرحيه بسيناريو ضعيف مُتفق عليه بين الروس والامريكان لا يستحق التعليق !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *