أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، الإثنين، أن الأنباء التي تم تداولها عن طرد السفير التركي من المملكة على خلفية اختفاء الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي “لا أساس لها من الصحة”، في حين طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان القنصلية السعودية بإثبات خروج الصحفي السعودي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس)، تصريحات لمصدر وصفته بـ”المسؤول” في وزارة الخارجية السعودية، أكد فيها أن البيان الذي تداولته أحد المواقع الإلكترونية وتضمن طرد السفير التركي من السعودية “لا أساس له من الصحة”.

بالمقابل، قال أردوغان في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، إن على القنصلية السعودية أن تثبت أن خاشقجي غادرها عبر الكشف عن “التسجيلات المصورة”، وأردف قائلا: “لا يمكنهم تبرئة ساحتهم” بمجرد القول إنه غادر القنصلية، وفقا لوكالة الأناضول التركية.

وأضاف الرئيس التركي قائلا: “هناك أشخاص قدموا من السعودية دخلوا وخرجوا عبر المطار، والنيابة العامة تجري تحقيقاتها وكافة إجراءاتها بهذا الصدد”، على حد تعبيره.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. ليس من مصلحة السعوديه ان تكسب عداوة تُركيا فمن الممكن ان تُشكل ايران حلف مع تركيا ضد السعوديه كما فعلت ايران بمجرد حدث خلاف بين السعوديه وقطر وهرولت تفرد خدماتها لقطر ووقعت بالفخ
    اي شيء يسقط من السعوديه ستلقفه ايران والسياسيين السعوديين ما عندهم غير المُقاطعه هذا الي فالحين فيه , ما يعرف يحاور ويقنع ويثبت فوراً يهرول
    ============
    من حق تُركيا ان تُثبت للعالم برائتها من قتل او احتجاز خاشقجي ومن المؤكد ان تكشف المجرم الحقيقي وبالاغلب تكون السعوديه والله اعلم

  2. على الجانبين (السعودي والتركي) معالجة الأمر بحكمة وليس من مصلحة البلدين التصعيد!! ولهذا فعليهم إلتزام الصمت ومعالجة المشكلة خلف الأبواب..

    لستُ من أنصار تركيا ومن يحكمها وسبق وأعلنت هذا.. ولكن هناك عوامل أخرى أهم من حبي وكرهي لتركيا!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *