قتل شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية، بعد طعنه إسرائيليين اثنين، صباح السبت. وقالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن “شابًا عربيًا من سكان بلدة كفر عقب، شمالي القدس، طعن إسرائيليين اثنين في منطقة المصرارة، القريبة من باب العامود في القدس الشرقية”. وأضافت السمري، أن “الإسرائيليين أصيبا بجروح طفيفة”، وأن “قوات الشرطة أطلقت النار بصورة دقيقة، باتجاه الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 16 عامًا، ما أدى إلى إصابته بجراح حرجة، توفي على إثرها في المكان”.

https://www.youtube.com/watch?v=UiB0KKhwd-I

في المقابل نقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان كانوا متواجودين في المكان الذي شهد إطلاق النار، أنهم احتجوا على إطلاق النار باتجاه الفتى الفلسطيني وتركه ينزف على الأرض إلى أن مات، وأن الشرطة الإسرائيلية قابلت الاحتجاج بإطلاق قنابل الغاز والقنابل المسيلة للدموع باتجاه المواطنين الفلسطينيين.

يذكر أن هذا هو الفلسطيني الثاني الذي يقتل في القدس برصاص الشرطة الإسرائيلية في أقل من 24 ساعة. إذ إن مصادر محلية في مخيم “شعفاط”، شمالي القدس، أكدت أن أحمد صلاح، 20 عامًا، توفي صباح السبت في المستشفى، متأثرا بجروح أصيب بها منتصف الليل، برصاص الشرطة الإسرائيلية. وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة المخيم.

وكانت سلسلة عمليات طعن حصلت مؤخراً في الضفة والقدس وإسرائيل أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين والإسرائيليين.
مقتل 9 فلسطينيين في 24 ساعة

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح السبت، وفاة شابين من مخيم شعفاط بالقدس ومن دير البلح وسط قطاع غزة متأثرين بإصابتيهما الجمعة. وبذلك يرتفع عدد الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال 24 ساعة إلى 9 فلسطينيين. وقد أصاب جنود الاحتلال أكثر من 200 آخرين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال الفترة ذاتها.

وبوفاة الشابين يرتفع عدد الذين قتلتهم إسرائيل منذ بداية أكتوبر الجاري إلى 16 شخصاً، 9 منهم في الضفة الغربية، و7 في قطاع غزة، إضافة إلى أكثر من 1000 جريح بالرصاص المطاطي والحي، وفق بيان للصحة وصل “العربية.نت”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. ذهب للرصاص و هو متيقن انه لن يرجع لامه و ان الموت ينتظره واختار ان يستشهد و هو ب 16 عاما على ان يرى بوط الصهيونى يدنس قدسه …
    اي شجاعة هذه ..و اي شرف هذا ايها الفتى الفلسطيني …و اي عار و خيبة جديدة سجلتها على جبين العرب المتصهينين …الشياطين الخرس رعاة الفسق و العري و داعمي الطغاة و السفاحين…
    هنيئا لكى ايتها الام الفلسطينية بما انجبتى و لا عزاء للعبيد .

  2. للأسف هؤلاء الشهداء الفلسطينين الشباب يساهمون و بطريقه غير مقصوده وغير مباشره بألاساءه لسمعة الشعب الفلسطينى المقاوم .وتزييف تاريخهم الانساني الثقافي المقاوم. الفلسطيني يقاوم و يواجه العدو وجها لوجه ولا يغدر. كما ان قضيته اكبر واهم واعظم وأنبل من تحقيقها بسكين او بالانتحار امام الكاميرات .
    تريدون ان تجعلوا من شعب الجبارين مجرد قتلة بالسكاكين .
    تريدون ان تمحوا من ذاكرتنا طفلا يقف بوجه دبابة وبيده حجرا وتسبدلوه بصورة قاتل يجرح مستوطنا بسكين ومن ثم يقتل كي يقال ان الفلسطينين مجرد ذباحين.
    تريدون ان تمزقوا صورة محمد الدرة لنضع مكانها صورة سكين. كفاح قرن من المقاومة الباسلة الشريفة الرائعة الجميلة ، بندقية يرافقها ثقافة وتصورها ريشة يعلوها شعرا ، تريدون ان تمحوه ببعض طعنات بالسكين.
    الكوفية الفلسطينية التى تعلوا رؤوسكم وعقولكم أكبر من عقولنا وقلوبكم لا تشبه قلوبنا.دعم فلسطين يبدا بفتح حدود السماء والارض، وهم قادرون على تحريرها.
    دم شهداء فلسطين المقدس على مدار سبعين سنه أشرف من ان يلطخ ببعض طعنات بالسكين.

  3. الله يرحمه ويتقبله من الشهداء ويصبر قلب امه …الله ينصركم يا شعب فلسطين البطل كبار وصغار نساء ورجال كلكم ابطال ترفعون رؤوسنا كمسلمين بثباتكم ودفاعكم عن ارضكم وعن مقدساتنا طيلة هالسنوات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *