العربية- دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، السبت، رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، لزيارة موسكو.

وكان لافروف قد التقى اليوم السبت للمرة الأولى بمعاذ الخطيب أثناء زيارة لميونيخ، بحسب مصدر في الوفد الروسي تناقلته وكالات الأنباء.

ولم تصدر أية معلومة بما جرى تداوله أثناء هذا اللقاء الذي جرى على هامش مؤتمر حول الأمن في ميونيخ. وهو اللقاء الأول بين الرجلين منذ انتخاب الخطيب في نهاية 2012 رئيسا للائتلاف السوري المعارض.

والتقى لافروف أيضا نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والموفد الدولي لخضر الإبراهيمي.sec.lavrov.jpg_-1_-1

ويحاول الأمريكيون والروس على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ تضييق الخلافات بينهما حول النزاع في سوريا.

وأعرب بايدن السبت في ميونيخ عن أمله في أن يعزز المجتمع الدولي دعمه للمعارضة السورية لنظام الرئيس بشار الأسد الذي “لم يعد قادرا على قيادة الأمة”.

وأشار نائب الرئيس الأمريكي إلى “أن خلافات كبرى” لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا حول سوريا من بين ملفات دولية كبرى.

من ناحيته، عبر لافروف في كلمة ألقاها بعد المسؤول الأمريكي عن تمنيه في أن تجتمع مجموعة العمل حول سوريا بقيادة الممثل الخاص للأمم المتحدة لخضر الابراهيمي مجددا للسعي الى التوصل الى حل انتقالي معتبرا أنه يمكن “تحقيق تقدم”.

وكان الابراهيمي عبر مساء الجمعة عن أسفه للانقسامات العديدة بين السوريين أنفسهم وأيضا داخل المجتمع الدولي ما لا يسمح بالتقدم في اتجاه حل في سوريا.

وندد الخطيب من جهته بـ”صمت المجتمع الدولي” إزاء النظام السوري الذي “يدمر” البلاد.

وفي قوت سابق، أكد رئيس ائتلاف الثورة وقوى المعارضة السورية، معاذ الخطيب، خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ، أن المعارضة السورية قد تلجأ إلى طلب من أطراف خارجية قصف قيادات سوريا إذا فشلت محاولات رحيل النظام.

وكرر خلال ندوة في المؤتمر تناولت الوضع في سوريا، طرحه التفاوض السلمي لرحيل النظام، معرباً عن الاستعداد للجلوس مع موفدين بصلاحيات كاملة لا تكون أيديهم ملطخة بالدماء.

وأضاف أن المعارضة لا تسعى إلى تقويض الدولة، وتعتبر تهديمها جريمة وطنية، لكنه أكد أن بنادق الثوار ستبقى مرفوعة، وأنه سيدعو إلى قصف قيادات نظام الأسد إذا فشل الحل السلمي.

وأخيراً، اعتبر الخطيب أن سوريا باتت بحيرة من الدماء، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية ذلك، وشدد على أن مجلس الأمن يمثل الملاذ الأخير لإيجاد حل سياسي للأزمة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. الله يسهل وتنحل المشكلة
    انا متاملة خير ما دام كل الاطراف متفقة امريكا السعودية ايران روسيا وقطر

  2. لن يترك بشار الحكم طوعاً
    يكفي تدمير سوريا و تشريد السوريين
    حاولوا الحصول على اكبر قدر من المطالب مع تهدئة الأوضاع
    و ضمان عدم ترشح الأسد لولاية ثانية
    شرط إجراء الإنتخابات بمراقبين دوليين ( المندوبين القانونيين للثوار المفروض ان يحددوا بدقة شروط اجراء الإنتخابات )
    السلاح لا يعمر و يبني دول

  3. مادامو هؤلاء يقولون انهم لن يتفاوضوا مع من تلطخت ايديهم بالدماء والدولة السورية تقول انها لن تتفاوض من تلطخت ايديهم بالدماء فلن يحلها أحد هؤلاء يقولون على الاسد ان يتنحى والاسد يقول انه لن يتنحى بل يؤكد انه سيكون مترشحا للرئاسيات في 2014 ويعتقد انه داعميه مازالو كثر ويطالبونه بالقضاء على الارهاب ومعظم عائلات عناصر الجيش الذين قتلوا يريدون الثأر وعائلات المقاتلين ضد النظام يطالبون أيضا بالثأر فكيف ستنتهى هذه الدراما اما ان تقدم كل الاطراف تنازلات وتبدأ حوار حقيقى جادا ومصالحة وطنية عامة لان الشعب الان يريد توقف الحرب وتوقف القتل اما المتطرفين من كلا الجانبين وهم القلة القليلة تريد مواصلة القتال وهناك من يشعلها من هنا ومن هناك مع الـتأكيد ان الطرف الاخر يشعلها بطرق طائفية مقيتة ورخيصة والكارثة انه يمارس ذلك من الخارج وليس من الداخل وثأثير ذلك على الارض سيء جدا ولن يوصل الى نتيجة كل وقت يمر تحصل مجازر لا احد يتكلم اخرها العامرية بحمص التى قتل فيها عشرات العزل بعد دخول التكفيريين على قريتهم وبلدتهم هؤلاء لماذا لا تتكلم عنهم المعارضة العميلة وعن المجازر التى يحدثها فيهم المسلحين والتكفيريين والذين يتضح في النهاية ان معظمهم ليسوا سوريين ……………..الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *