فرانس24 – تتفاقم أعداد الوفيات جراء التفشي السريع لفيروس كورونا في إسبانيا، التي تعد أكثر البلدان تضررا جراء هذا الوباء، مع تسجيل 462 حالة وفاة في 24 ساعة يوم الإثنين. وهذا التطور الخطير، دفع بالحكومة الإسبانية إلى تحويل حلبة للتزلج على الجليد داخل مركز تجاري في مدريد، إلى مشرحة موقتة لاستيعاب ارتفاع عدد الوفيات.

أعلن مسؤولون محليون أنه تم تحويل حلبة للتزلج على الجليد داخل مركز تجاري في مدريد إلى مشرحة موقتة للتعامل مع ارتفاع عدد الوفيات في العاصمة الإسبانية بسبب فيروس كورونا.

وأشارت متحدثة باسم مجلس مدينة مدريد إلى أن حلبة التزلج في مركز التسوق بالاسيو دي هييلو (قصر الثلج) التي تتسع لنحو 1800 متزلج، ستستخدم “لحفظ الجثث”.

يذكر أن عدد الوفيات ارتفع بسبب فيروس كورونا في إسبانيا، وهي واحدة من الدول الأكثر تضررا في العالم، إلى 2182 الإثنين بعد وفاة 462 شخصا في 24 ساعة. وسجل أكثر من نصف الوفيات في مدريد.

وفي وقت سابق الإثنين ذكرت بلدية مدريد أن المقابر العامة وعددها 14 في المدينة ستتوقف عن قبول مزيد من الجثث لأن الموظفين هناك ليس لديهم معدات مناسبة للوقاية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. لا اله الا انت سبحانك انا كنا من الظالمين…
    اللهم الطف بهم وبحالهم واحفظنا بحفظك الكريم امين ..اللهم انا نعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيء الأسقام ..

  2. مساء الخير مدام محايدة مغتربة كيف حالك ان شاء الله تكونين بخير و لطف من الله انت و عائلتك الكريمة،

    اليوم تراجع اللاعبين و الفنانين و من يسمون اليوتيوبرز و البلوغرز و المؤثرين في وسائل السوشيال ميديا و الفاشينيستات إلى الصفوف الخلفية ليبرز الى الصفوف الأمامية الأطباء و العلماء و الباحثين و الصيادلة و الممرضين و رجال الأمن و الجيش و اعوان السلطة و رجال النظافة و التعقيم و التجار و باءعي المواد الغذائية و مواد التنظيف و خياطي الكمامات و صانعي القفازات، اليوم أصبحت غلبت كفة طبيب أو ممرضة كفة كل لاعبي و مغنيي و ممثلي و رقاصات و ملحني الكرة الأرضية ، لهذا وجب اعطاءهم القيمة التي يستحقونها فلا يعقل أن تجد لاعب كرة يتقاضى ملايير الدولارات و تجد مغنية تافهة تتهافت عليها القنوات و المهرجانات بينما الطبيب مهمل و ان طالب بحقوقه اكل “طريحة” ديال العصا،
    أقصد طبيب القطاع العام و ليس الأطباء الجشعون الذين يؤسسون ” كلينيكات” باهضة الأثمان لا يلجها الا الأثرياء!

    يقول أحد الصحفيين العرب : سوف نجتاز هذه المحنة حينما نعلم أن مدرجات الجامعة أهم من مدرجات الكرة، و أن معامل البحث العلمي أهم من مكاتب البحث الجنائي و أن أسوأ ما في الأمة هو الأمية..

    في الرفاهية يصبح التافه بطلًا ولنا في مشاهير اليوتيوب و السوشيال ميديا وبعض الاسماء التي برزت من العدم خير مثال!

    اما في الشدة فيبرز الكبار فقط ، نجد الناس تركت المشاهير في هذه الظروف وتابعت الأطباء ، والعلماء ، والنافعين للانسان عموما،

    اليوم ما نفعت الليغا اسبانيا و لا نفعت الكالتشيو ايطاليا،
    لهذا وجب إعادة النظر في كل الأمور يا أولي الألباب!

    و شفى الله الجميع و رفع الوباء ??

    1. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته والله الان لشفت السلام تسلمي يا رب ..ان شاء الله انتم بخير العيلة كلها فرداً فردا.
      نحن بخير الحمدلله اهل زوجي للأسف من اول اسبوع ب March عم بجربوا يعملوا التكت (ولما وجدوا بنفس اليوم سكر مطار بيروت?‍♀️)وبعدهم منتظرين بس حمدلله هما عند أمي وأهلي واعيين صحياً ما يكفي بالحجر رح يكملوا شهر ..وكل ما يأتي بعد ذلك فمن الله ونرضى به ..
      كل الغائبين والحاضرين هنا (ان شاء الله تكونوا وأهلكم بخير وامان )واللهم ارفع البلاء عنا جميعاً امين…

  3. كلام سليم يا مريم
    فعلاً هذه المحنة أظهرت أهمية العلم ودور العلماء في حياتنا، بالإضافة إلى الناس الآخرين الذين ذكرتي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *