قبل أقل من يومين من الانتخابات الأميركية، “أف بي آي” يقرر عدم توجيه اتهامات لكلينتون، ويغلق ملف الرسائل الإلكترونية.

حيث قال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) إن مراجعة جرت أخيراً لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون، بشأن استخدامها خادماً خاصاً للبريد الإلكتروني.

وفي رسالة للكونغرس قال كومي إن وكالته أتمت مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة و”لم نغير نتائجنا التي أعلناها في يوليو فيما يخص الوزيرة هيلاري”.

وقال كومي في الرسالة “عمل فريق التحقيق في “أف.بي.آي” على مدار الساعة لمراجعة قدر كبير من الرسائل الإلكترونية من جهاز تم الحصول عليها من تحقيق جنائي (آخر) غير ذي صلة”.

وأضاف “خلال العملية راجعنا كل الاتصالات التي جاءت وصدرت عن هيلاري كلينتون خلال عملها وزيرة للخارجية”.

وكانت رسالة من كومي للكونغرس قبل أكثر من أسبوع لإبلاغ المجلس بالرسائل الجديدة، المكتشفة قد هزت حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية في مراحلها الأخيرة قبل التصويت المقرر يوم الثلاثاء.

وتوقعت حملة المرشحة الديمقراطية إقبالاً قوياً على التصويت بين مجموعات رئيسية من الناخبين، مثل الأميركيين من أصل إسباني ومن أصل إفريقي. في حين قال مستشارون للمرشح الجمهوري دونالد ترامب إن الحشود الضخمة في التجمعات الانتخابية تظهر حماساً يمكن أن يساعد في فوزه في الانتخابات التي ستجرى بعد غد الثلاثاء.

وتركز حملة المرشحين بقوة اليوم الأحد على الولايات المتأرجحة التي تشمل أوهايو وبنسلفانيا ونيو هامبشير.

وقال رئيس حملة كلينتون، جون بوديستا، لقناة أن.بي.سي. “نشعر أن موقفنا قوي للغاية خلال عطلة نهاية الأسبوع… لكن هناك قدراً هائلاً من العمل يتعين القيام به”.

وقالت مديرة حملة ترامب كيليان كونواي للصحافيين إن ترامب يعزز تواصله مع ولايات تعد تاريخياً معقلاً للديمقراطيين.

وأفاد استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه في وقت مبكر اليوم الأحد أن كلينتون تتقدم بفارق خمس نقاط على ترامب.

وأضاف الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وأيه.بي.سي أن كلينتون حصلت على نسبة 48 بالمئة مقابل 43 بالمئة.

وبدأ التصويت المبكر في انتخابات الرئاسة الأميركية في سبتمبر أيلول وتقدر شركة كاتاليست للبيانات أنه تم الإدلاء بأكثر من 30 مليون صوت في 38 ولاية. وهناك نحو 225.8 مليون أميركي لهم حق التصويت.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *