تُعد الكعبة المشرفة من أقدس المقدسات الإسلامية ومركز العبادة والتعبد للمسلمين حول العالم. واحدة من الطقوس المهمة التي تجرى سنويًا في الكعبة المشرفة هو غسل الكعبة، وتعتبر هذه العملية من أعظم المناسك والشعائر الدينية في الإسلام. يرجع سبب غسل الكعبة المشرفة سنويًا إلى عدة جوانب دينية وتاريخية وهي كما يلي:
- التنظيف والتجديد: يُعتبر غسل الكعبة المشرفة سنويًا جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على نظافة وجمال المسجد الحرام ومحيطه. إنها طريقة لتجديد المبنى والحفاظ على زخرفته وجدرانه الرخامية، مما يساهم في إعطاء المسجد الحرام منظرًا رائعًا يليق بمكانته العظيمة.
- التأكيد على التواضع والتوازن: يعلم الإسلام المسلمين أهمية التواضع وعدم الغرور، وأن الكعبة المشرفة، كأقدس بيت لله على الأرض، هي رمز للتواضع والتوازن. وبغسلها وتنظيفها سنويًا، يُذكِّر هذا العمل المهم المسلمين بأنهم يجب أن يظلوا متواضعين ونظف القلوب والأرواح من الخطايا والشرور.
- تعزيز الشعور بالتواصل الروحي: يعتبر مسلمون كثير من مختلف البلدان هذه المناسبة السنوية فرصة للتواصل الروحي مع الله. إن غسل الكعبة ومشاهدة هذه العملية الدينية الكبيرة تخلق شعورًا بالانتماء والوحدة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتذكيرهم بأنهم جميعًا يتوجهون نحو الله بقلوب خاشعة.
- التقليد التاريخي: يُعتبر غسل الكعبة المشرفة سنويًا تقليدًا تاريخيًا قديمًا، يعود تاريخه إلى العهود القديمة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام وابنه إسماعيل عليه السلام. وتم استمرار هذا التقليد عبر العصور، حيث أصبح غسل الكعبة المشرفة سنويًا جزءًا أساسيًا من الشعائر الدينية.
غسل الكعبة المشرفة اليوم الاربعاء
هيأت رئاسة شؤون الحرمين، الكوادر البشرية والأدوات الحديثة والمتطورة لمناسبة غسل الكعبة المشرفة اليوم الأربعاء، وهيأت أجود أنواع الدهن المعتق وطيب الورد الفواح والبخور الفاخر بما يليق بقدسية الكعبة المشرفة ومكانتها الراسخة في قلوب المسلمين.
وأوضح المتحدث الرسمي للرئاسة م. ماهر بن منسي الزهراني، أن أعمال الغسل تبدأ أولًا بكنس أرضية الكعبة المشرفة من الغبار والأتربة قبل الغسل، ثم تجلب الأواني النحاسية التي مزجت فيها 10 لترات من ماء زمزم بطيب الورد الفواح والدهن المعتق والعود الفاخر، وتبلل بها قطع قماشية لتبدأ عملية مسح جدار الكعبة المشرفة من الداخل.
يعقبها غسل الأعمدة الثلاث داخل الكعبة وكذلك الأرضيات، ويجري تجفيفها بقطع قماشية ذات مسكات خشبية، وأخيرًا يجري تطييب الجدران بأحدث الأدوات لتغطي كامل مساحة الكعبة المشرفة.
ولفت إلى أن عملية تطييب الحجر الأسود والركن اليماني ومقام إبراهيم -عليه السلام- بدهن العود وتبخير المسجد الحرام تجري يوميًا بمعدل 5 مرات بعد كل فرض على مدار اليوم والليلة، وهو من صميم عمل الرئاسة التي تتشرف بخدمة البيت العتيق وفق توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وهل نحن محتاجين ليبكي طفل او فلان من الناس على الحسين عليه السلام لنبكيه ؟؟؟
يكفي ان نقرأ في كتب اهل السنة انفسهم ان رسول الله صلى الله عليه واله بكى الحسين عليه السلام قبل استشهاده وهو طفل صغير عندما اخبره الله وحيا ان امته ستقتله واراه تربته ( وراجعوا كتب اهل السنة ) فهل نحتاج ان نقنع احد بعد ذلك ؟
فلا قرت عين يوم القيامة لا تبكي لبكاء رسول الله صلى الله عليه واله .
كان يجب ان ينزل هذا التعليق في الموضوع الثاني تبع الطفل والمعمم