(رويترز) – استقر اليورو قرب أعلى سعر في ستة أسابيع مقابل الدولار يوم الثلاثاء وقد يخترق مستوى 1.37 دولار ليعود سريعا إلى مستويات من المتوقع أن تؤدي إلى رد فعل من البنك المركزي الأوروبي ولو على مستوى التصريحات عندما يعقد اجتماعه التالي.
وقال متعاملون إن هناك دعما قويا لليورو قرب متوسطه المتحرك لخمسة وخمسين يوما البالغ 1.3698 دولار وإنه تراجع بعد أن لامس ذلك المستوى مساء الاثنين.
وفي الأسابيع الأخيرة عاد عدد من المحللين بأكبر بنوك النظام المالي العالمي إلى القول إن الدولار يوشك على الصعود نظرا لاحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام القادم.
لكن العملة الأمريكية خيبت الآمال بشدة في رهانات مماثلة مطلع العام الحالي ولا توجد بادرة صعود حتى الآن. وعوض اليورو كل خسائره منذ أعلن البنك المركزي الأوروبي عن جولة جديدة من إجراءات التيسير النقدي منذ شهر.
وقال إيان ستانارد محلل سوق الصرف لدى بنك مورجان ستانلي الأمريكي في لندن “لا أظن أننا بلغنا ذلك المستوى بعد لكن أعتقد أن اختراق 1.38 دولار سيعيده إلى دائرة اهتمام البنك.
“1.37 دولار هو سقف نطاق الفترة الأخيرة لذا لن أندهش إذا حدثت أوامر كبيرة لوقف الخسائر قرب ذلك السعر.”
وأشار المتعاملون إلى تكوين خيارات كبيرة الشهر الماضي سيجري تفعيلها في حالة اختراق 1.37 دولار.
وتراجع اليورو 0.04 بالمئة إلى 1.3689 دولار.
في غضون ذلك ارتفع الدولار الأسترالي بعد أن تضمن بيان لسياسة البنك المركزي تلميحا أضعف من توقعات بعض المتعاملين في السوق إلى إجراءات للتيسير النقدي ولم يتحدث صراحة عن خفض قيمة العملة.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.2 بالمئة إلى 0.9455 دولار أمريكي بعد أن صعد إلى 0.9458 دولار أمريكي وهو أعلى سعر له منذ منتصف ابريل نيسان.
وارتفع مؤشر الدولار ارتفاعا طفيفا إلى 79.824 ليبتعد عن 79.759 وهو أضعف مستوى له منذ أوائل مايو أيار.
وتقدمت العملة الأمريكية مقابل الين إلى 101.48 ين لكنها ظلت غير بعيدة عن أدنى سعر في ستة أسابيع 101.23 ين الذي سجلته يوم الاثنين.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *