استرد الذهب بريقه الاثنين بعد جلسات تراجع متتالية فقد خلالها أكثر من 4 في المائة من قيمته، ليجذب انخفاضه المستثمرين مجدداً نحو المعدن النفيس فضلاً عن ضعف الدولار مما أدى لارتفاع عقوده الآجلة في بداية الأسبوع بأكثر من 10 دولارات للأوقية.

وارتفعت عقود الذهب الآجلة، تسليم شهر فبراير/شباط المقبل إلى 1099.80 دولار للأوقية (الأونصة) في التعاملات الصباحية في “غلوبكس” قبيل أن يعود لينخفض ويستقر عند 1098.60 دولار، لتكتسب الأونصة 8.90 دولار.

وختمت أسعار الذهب تعاملات الأسبوع الماضي على تراجع، بعد أن فقدت الأونصة 1.2 في المائة من قيمتها عند 1089.70، في بورصة نيويورك التجارية.

ويذكر أن تراجع عقود فبراير/شباط فقدت خلال الجلسات الثلاثة الأخيرة 4.4 في المائة من قيمتها، ليستقر عند أدنى مستوياته خلال شهر عند 1081.90 الجمعة.

وشهدت بداية التعاملات الآسيوية الاثنين هبوط أسعار الين والدولار الأمريكي في حين ارتفعت العملة الأوروبية – اليورو – والعملات ذات العائد المرتفع.
وارتفع الدولار أمام الين إلى 90.03 ين مقابل 89.87 ين اواخر التعامل في نيويورك الجمعة.

وسجلت عقود الذهب الآجلة مكاسباً كبيرة خلال النصف الثاني من العام الماضي بارتفاع فاق 26 في المائة من يوليو/تموز، الذي بلغت فيه أسعار الذهب أدنى مستوياتها.

وجاء الصعود غير المسبوق في أسعار الذهب وسط تزايد القلق حيال تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الأزمة المالية، مما يعزز من بريق المعدن الأصفر ويرسخ مكانته كأداة استثمارية آمنة، في وقت تعاني فيه أسواق العملات والأوراق المالية من الاضطراب.

واستفادت أسعار الذهب من الطلب المتزايد للاستثمار على المعدن النفيس من جانب صناديق الاستثمار المتخصصة وهو ما انتقل إلى الأفراد الذين ينظرون إليه كوسيلة للادخار عامة، وكملاذ بالأزمات خاصة، مع انخفاض عوائد بدائل الاستثمار الأخرى‏.

كما دفع توجه كثير من المصارف المركزية حول العالم، إلى اللجوء للمعدن الأصفر كاحتياطي لها، بدلاً من الدولار، سعر الذهب لمزيد من الارتفاع، وسط توقعات بأنه قد يواصل الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعاً بما نسبته 25 في المائة خلال عام 2009، ورجحت تقارير اقتصادية سابقة أن تشهد أسعاره المزيد من الارتفاع، قد تصل إلى 1500 دولار للأونصة، بسبب لجوء العديد من البنوك المركزية إلى تخفيض أسعار الفائدة لديها، بالإضافة إلى تزايد الطلب على المعدن النفيس.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. والله كلها الاعيب ( بورصات ) ليس الا ، بل هي الاعيب دول ، بضائع فقط على الورق ، لا يتم التداول الفعلي بها الا القليل منها ، ثم تراها ترتفع وتنخفض وأنت لا تدري لما!!! يلعبون في اسواق البورصة هؤلاء الكبار فتضيع اموال الصغار ،،،

  2. لن يكون الدولار ولا الذهب ولا اليورو ولا الين اياباني ولا الجنيه الاسترليني بالطبع ، الصين تلعب لعبتها حتى تكون هناك عملة دولية تُشارك هي بها بنسبة كبيرة هي المعتمدة في الدفع مستقبلا …

  3. this idea is in the table now because this year china became the 2d largest economic power instead of japan and they r forcasting in 2015 will became the first one and the repurcution the chineese money will be the standard

  4. نعم أخي atlascent ولكن هي أذكي من أن تدع عملتها تأخذ مكان العملات الاخرى وخاصة الدولار ، لذا فمن المناسب بالنسبة لها أن تشارك في سلة عملات وتكون لها نسبة كبيرة ( على الأقل في البداية ) ، هي تُخطط لأخذ مكان الولايات المتحدة ، وأنت ترى أنها بدأت حتى عسكريا تُساعد طالبان لضرب التحالف الغربي في افغانستان ,,,,فطموحها للسيطرة ليس له حدود …

  5. صباح الخير توب واضن هدا ما سيحدث خصو صا وان الصين اشترت ميعادل نصف اسهم الخزينه الامريكيه ليس منمصلحتها انحطاط الدو لار اضف علي هذا انها بلد اساسا مصدر للسلع سيجني فاءده
    وكذالك يستور د المواد الخاو كالبترول والمعادن اسعارها تنزل ادي قوي الدولار اذن هي مستفيده لذي فهو رفضوا طلب امريكا برفع قيمه عملتهم ولي رالوا مصرين حتي الان

  6. أهلا أخي الكريم ، بالتأكيد سيرفض الصينيون رقع قيمة عملتهم ، لانهم لو رفعوها فان الطلب على بضائعهم ووارداتهم سيقل ، وهذا ما ترمي اليه الولايات المتحدة حتى تحد من منافستها الصين التى دخلت عالم التجارةالعالمية بقوة ،،، أما مسالة الاستثمارات في الولايات المتحدة من الصين فهي ديون وعلى الولايات المتحدة دفعها حين الطلب ومغطاه من قبل الخزينة الامريكية كضامن ،،، يعني حتى لو نزلت قيمة الدولار فلن تتأثر الصين الا بالقليل ولكنهاستكون حققت ضربتها بضرب الاقتصاد الامريكي كما تُخطط له …. تشرفت فعلا بمناقشتك القيمة هذه …

  7. الله يخليكي يا صاحبة العقل الراجح والثقافة العالية ،،، بارك الله بكِ وأسعدك كما تسعدينا دائما في التعليق على الاخبار الجادة والهاذفة بعقل وحكمة ….

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *