·      تنعقد القمة الاسلامية بالقاهرة بمشاركة وفود من 55 دولة بجانب مصر وغياب سوريا تحت شعار «العالم الإسلامي.. تحديات جديدة وفرص متنامية» .

وحسنا فعلوا باختيار مسمى القمة ( تحديات جديدة وفرص متنامية )

نعم هناك العديد من التحديات – الجديدة القديمة – التى تطل براسها فترات من الزمان ؛ والتى تواجه العالم الاسلامى حاليا بعد ثورات الربيع العربى التى اقتلعت الديكتاتورية من جذورها ؛ واهم هذه التحديات على الاطلاق هو التراب الاسلامى المغتصب من الكيان الصهيونى والغرب فى شرقنا الاوسط ؛ ناهيك عن عملاء الغرب المحتلين لشعوبهم بمباركة امريكية وصهيونية وتواطأ عربى

فهناك العديد من الاراضى التى مازالت محتلة وجرت الخطط على قدم وساق لمحو كل اثر عربى واسلامى لها رغم مالها فى الماضى من بطولات وامجاد

 

اخص بالذكر وبمناسبة عقد القمة الاسلامية فى مصر : قرية ام الرشراش والمسماة زورا وبهتانا (( بايلات ))

ان ام الرشراش ايها السادة هى ارض مصرية خالصة جرى احتلالها عام 1949 من قبل العدو الصهيونى وشيئا فشيئا جرى طمس معالم القرية واهم شىء هو الاسم الذى جرى تغييره لايلات

فلطالما كانت هذه القرية تحديدا هى همزة الوصل بين العالم العربى والاسلامى فى المشرق والمغرب ؛ وبين مصر وعالمها العربى
والادلة كثيرة على مصرية هذه القرية احداها على سبيل المثال لا الحصر استراحة الملك فاروق – ملك مصر والسودان

ولقد تنبه الغرب قديما لخطورة واهمية هذه المنطقة الاستراتيجية فى الوصل بين شرق وغرب العالم العربى ؛ فغض البصر عن احتلال اسرائيل لها كى يشطر الجسد العربى نصفين ؛ تاركا الاخيرة تعبث بامن البحر الاحمر ومقدرات الدول المطلة عليه

  
ورغم كثرة المحاولات من الانظمة السابقة لاستعادة هذه الارض المصرية المحتلة ؛ الا انها لم تكن الا تكتيكات واوراق لعب فى يد المفاوض المصرى من اجل المذيد من المكاسب دون ارادة حقيقية لاستعادة هذه الارض

وذاد الطين بلة وصول نظام ديكتاتورى ايديولوجى استبدادى متستر بعباءة الدين لايرى للوطن اى اهمية سوى انه جزء من عالم اكبر يسعون هم لتسيده – ولن يتحقق ذلك الا فى خيالهم المريض –

– اننى اصف نظام المرشد وجماعة الاخوان المسلمين ومندوبهم القابع فى القصر الرئاسى يتلقى التعليمات من اجل تنفيذها حصريا وعلى ارض الواقع
من يعرف حقيقة جماعة الاخوان المسلمون واسرار تنظيمهم يعلم جيدا ان ( الوطن ) ليس على اجندتهم بتاتا ؛ فهم يعنون بتحقيق سيادتهم العالمية – الوهمية – على حساب الوطن ؛ بل وعلى حساب الدين ايضا

نعم – على حساب الدين ؛ فهم على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل مصالحهم الرخيصة ولانستغرب اذا فككوا الوطن وباعوه بالتجزئة
هذه هى عقيدتهم وهذا هو مذهبهم
( انهم الموصوفون فى فتاوى الوهابيون : بالخوارج كلاب النار ومثيرى الفتن )
والمنعوتون منذ القدم : بالجيل المتقلب واولاد الخونة
لاتنتظروا من نظام يتستر بالدين ان يرجع حق مسلوب او ينقذ وطن مغصوب
الامل فيكم اصحاب الفخامة والسمو بعد الله وانتم تجتمعون فى عاصمة المعز ؛ ولن يعدم ان يتواجد من بينكم من تهمه استعادة التراب الاسلامى واخص بالذكر هنا : مفصل الشرق والغرب ؛ همزة الوصل بين الاسلام فى اسيا والاسلام فى افريقيا ( قرية ام الرشراش المصرية )
فلاتكونوا كما قال بنو اسرائيل لموسى : ” اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون” ؛ ولكن نامل ان يتمثل فيكم قول الصحابة للنبى الاكرم – محمد – صلى الله عليه واله وسلم – : ” اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون ”

– ثانى التحديات ايها السادة : لايخص الاسلام فقط وانما الاديان السماوية الحنيفية فى الاجمال
( الاسلام والمسيحية واليهودية )
منذ القدم وهناك معاول هدم للاديان لصالح اديان وضعية ما انزل الله بها من سلطان
هذه الاديان الوضعية كانت  من بنات افكار شياطين الانس الماجورون من سيدهم ( المسيخ الدجال )
واصبح المخطط فى اوجه بتبنى الولايات المتحدة لديانة جديدة ؛ والمعروف اعلاميا (( بمشروع الجن الفضائى ))
هذا المشروع باختصار يروج لديانة عالمية موحدة تكون بديلا عن الاديان السماوية الابراهيمية
وما الطعنات التى تلقتها هذه الاديان على مر الزمان سوى محاولات حثيثة لهدمها لصالح هذا الدين الجديد الذى حل موعده وزمانه – قبل النزول الثانى للمسيح –
فقد حان الوقت لظهور هذا الدين الجديد بايدى اعظم امبراطورية شهدتها الارض ؛ وما النظام العالمى الجديد الا جزء من هذه الديانة العالمية
ايضا الحروب والصراعات التى تشهدها منطقتنا والارض بصفة عامة ؛ ما هى الا جزء من المخطط الخبيث لتقليص الجنس البشرى الى خمس تعداده الحالى ؛ وهذا عين ما ينفذه المتنورون بكل دقة ومهارة لصالح سيدهم الدجال

– ان فى اتحادكم قوة اصحاب الجلالة والفخامة والسمو فى هذا الوقت العصيب من نهاية الزمان ؛ والامة الاسلامية تشهد تحولات جذرية وهى تتهيا لحاكمها الربانى الذى سيمن الله به على امة نبيه الاكرم وسوف تتبعونه ولاشك الا من رحم ربى
” والله متم نوره ولو كره الكافرون ”

فأأمل ان تكونوا عونا له على نصرة دين الله وان تجتمعوا على كلمة سواء وان تنبذوا مخططات الخبث والضلال
( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )
( ولاتنازعوا فتفشلوا ويذهب ريحكم )

– انكم ايضا مطالبون بتحذير شعوبكم وتوعيتهم بمخاطر الصراع الطائفى الذى سيقضى على الاخضر واليابس ؛
العدو يريد تقسيم العالم الاسلامى الى سنة وشيعة ؛ عربى وامهرى ؛ ابيض واسود –الخ
وهذا هو عين ما يريده الغرب والصهاينة من اجل تفكيك امة الاسلام لكى يتيسر لهم حكمه على يد ملكهم المزعوم – الدجال –

ورغم نجاح مخططاتهم فى اثارة النعرات الطائفية فى بعض الدول العربية والاسلامية ولقد راى الجميع ما آل اليه الحال فى تلك الدول ؛ فهم يريدون اليوم ان يستكملوا تنفيذ هذا المخطط على ارض الكنانة ( مصر ) بوصفها قلب العروبة والاسلام ؛ وللاسف بمعاونة بعض الانظمة العميلة والدويلات التى لاترى على الخريطة الا بالمجهر ( واعنى قطر ) ؛ ولكنهم لن يفلحوا ابدا
” وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ”

– فمصر طوال تاريخها لم تعرف التمييز الطائفى او الدينى ابدا ؛ وكان الشعب كله عنصرا واحدا وعلى قلب رجل واحد ضد الهجمات الخارجية على البلاد
 

– انكم مطالبون – اصحاب الفخامة والسمو والجلالة – فى هذا الوقت العصيب من حياة الامة الاسلامية بالعديد من المطالب التى تمثل بالفعل تحديات جدية لكم ولحكمكم :

أولا: وضع”أم الرشراش” على جدول أعمال القمة

ثانيا : التصدي للمشروع الأمريكي الرامي إلى القضاء على الأديان الإبراهيمية والآخر المتعلق بقتل الإنسانية وتصفية وجودها.

ثالثا: تشكيل لجنة مشتركة للمذاهب الإسلامية تتولى الردود على الشبهات المطروحة من غير المسلمين وتعمل على التقريب بين عباد الله والإنسانية 

رابعا:وقف تصديرالصراعات الدينية والمذهبية إلى مصر و”فرملة” حملات التكفير والحض على الكراهية وبث الفتن الطائفية وجر البلاد الى مستنقع الدجال.

خامسا:تجديد موقف الإسلام من “الكذب والنفاق ” وعقوبته والتأكيد على أن الكذاب والمنافق لاعلاقة له بالإسلام ؛ فالمؤمن قد يقتل او يسرق او يزنى ولكنه ابدا لايكذب  

سادسا: التدخل والتحقيق فى جرائم لحقت بشرفاء مصريين نتيجة الصراع الإقليمى بإسم الإسلام وترتب عليها جرائم لايبررها  اى إدعاء أومبرر ؛ وهى قائمة مفتوحة حتى اليوم وهى ماعرفت بقضايا ( فرق الموت )

 

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. يعنى أنت تركت كل قضايا المسلمين والعرب وركزت على هذا الموضوع فقط وحدته بالأسم وتعمقت فيه ………………….الجزائر

  2. تطالب العرب بتحرير ام الرشراش وتنسى بقية المناطق لاخوتك العرب طب نحنا عنا الجولان ولواء اسكندرون الي تركيا مغيرة اسمو وهو سوري نحن لا نعترف كشعب بصفقات بيعهما وادرج يا اخي في قائمتك هذه ان السوريين يطالبون ايضا بهذه المناطق المحتلة
    وشكرا

  3. طبعا ما راح أعلق على الموضوع لان فيه ألف تعليق وتعليق ؟
    لكن إسمح لى يا أخ أحمد شاهين بعد إذنك أن أقول لك إنك شخص أنانى وبإمتياز !
    وما تختلف عن شلة من تسميهم أصحاب السمو والفخامه والجلاله فى طريقة تفكيرهم ؟
    خلى هالمساكين يجون مصر ويشربون عصير منجه أو قصب سكر ويحلون بأم على ويقولون هالكلمتين إللى هلكوا أمنا فيهم فى كل قمه ويرجعون لكراسيهم سالمين غانمين !!!
    قلت لى يا أحمد أصحاب السمو والفخامه أممممممممممممممممممممممممممم ؟

  4. – اننى اصف نظام المرشد وجماعة الاخوان المسلمين ومندوبهم القابع فى القصر الرئاسى يتلقى التعليمات من اجل تنفيذها حصريا وعلى ارض الواقع
    من يعرف حقيقة جماعة الاخوان المسلمون واسرار تنظيمهم يعلم جيدا ان ( الوطن ) ليس على اجندتهم بتاتا ؛ فهم يعنون بتحقيق سيادتهم العالمية – الوهمية – على حساب الوطن ؛ بل وعلى حساب الدين ايضا
    نعم – على حساب الدين ؛ فهم على استعداد للتحالف مع الشيطان من اجل مصالحهم الرخيصة ولانستغرب اذا فككوا الوطن وباعوه بالتجزئة
    هذه هى عقيدتهم وهذا هو مذهبهم
    ــــــــــــــــــــــ

    صدقــــــــــت أخ احمد.

  5. فهم يريدون اليوم ان يستكملوا تنفيذ هذا المخطط على ارض الكنانة ( مصر ) بوصفها قلب العروبة والاسلام ؛ وللاسف بمعاونة بعض الانظمة العميلة والدويلات التى لاترى على الخريطة الا بالمجهر ( واعنى قطر ) ؛ ولكنهم لن يفلحوا ابدا
    ” وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ”
    ــــــــــــــــــ

    *الدويلات دى _قطر_ ان شاء الله وبعون الله نهايتها قربت، ولو ماكنش على ايدنا، هايكون على ايد اسيادهم الغرب والصهاينة.
    *بتطلب العون من مين يا أخ احمد؟؟؟ هم عارفين يساعدوا نفسهم ولا غيرهم من اشقائهم العرب لما هايسعدونا فى موضوع ام الرشراش؟؟
    مشاكل مصر كل همى اننا كمصريين اللى نحلها بنفسنا بدون مساعدة من اى جهة، او دولة، او جماعة… وخصوصاً مشاكلنا الاقتصادية… وماتنساش ان كتير من اصحاب الفخامة والرياسة دول همهم وقوع مصر لانه مصلحة ليهم ولدولهم.
    *اتفق معك فى بعض كلامك خصوصاً تصدير الفتن المذهبية والطائفية.
    اما فيما يخص الكذب والنفاق… فده صعب فى الفترة الحالية، لانه شعار الجماعة الحاكمة الحالى هو “الكذب والنفاق هو الحل”… طالما كله فى مصلحة الجماعة.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *