معالم من المغرب 1: “أقشور”

مرسلة من صديقة نورت غير دايز

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد قررت أن أجعل اسم سلسلة مواضيعي “معالم من المغرب” لكل موضوع أشارك به الأصدقاء هنا بنورت يكون موضوعه التعريف بالمغرب سواء تعلق الأمر بمعالم تاريخية و ثقافية ،وجهات سياحية، او أحداث و اعلام من المغرب، سأحاول قدر الإمكان التنويع في مواضيعي حتى أعرف الجميع بالمغرب إنشاء الله.
رحلتنا اليوم ستأخذنا إلى جبال و شلالات أقشور و سنحاول جميعا اكتشاف هذه المنطقة و صعود الجبل للوصول الى قمة الجبل حيث توجد قنطرة طبيعية بين جبلين متقابلين يسميها السكان المحليين ب “ملاقية ربي”.
تقع أقشور على بعد 30 كلم من مدينة الشاون (شفشاون) حيث توجد وسائل نقل مختلفة و متخصصة في الطرق الجبلية و التي توصلك الى الموقع السياحي اقشور و خلال الطريق تكتشف عالم طبيعيا غاية في الروعة انهار صغيرة متفرعة في اتجاهات مختلفة و اخرى تشق الجبال.

سد صغير يمنع من حدوث الفياضنات خلال فصل الشتاء

جانب من الطريق

مدخل أقشور:
عند المدخل ستجد خريطة للموقع بالنسبة لمدينة الشاون و ميثاق شرف خاص بجمعية تلاسمطانت للبيئة.



مدخل اقشور يعطيك الإنطباع بأنك داخل الى مغارة تحت الأرض و ليس متهجا الى قمة الجبل.
بالداخل هناك سبيلين للصعود الى القمة اما عن طريق اليابسة و تعتبر هي الطريق السهلة للوصول الى القمة


أو عن طريق النهر و الشلالات، و نصيحة للأشخاص الذي سيختارون هذه الطريق بارتداء أحدية رياضية تكون خشنة من الأسفل لتفادي الإنزلاقات خلال المسير، كما انه يجب عليهم ان يكونوا سباحون ماهرون لأنهم سيكونون مضطرين للسباحة في أغلب الأوقات في مياه جد باردة لكنها منعشة.



رغم أن قعرة البحيرة يظهر كما لو أنه قريب فلا تنخدعوا بالمشي و إلا ستغرقون فمن شدة صفاء و نقاء الماء نستطيع رؤية القعر من مكان بعيد. و يمكن لمحبي الغطس أن يصعدوا أعلى الصخرة و يمارسوا هوايتهم بكل آمان


في النهاية نصل إلى أعلى الجبل أو ما يعرف ب” ملاقية ربي”


بالنسبة للذين اختاروا اليابسة سيكونون في أعلى الجبل


و الذين اختارا السباحة أسفل القنطرة يمارسون السباحة في مياه منبعثة من قلب الجبل و جد باردة لكن الأكيد انهم لن يقاوموا الرغبة في السباحة و سيستمرون مدة طويلة بالصحة و الراحة
أتمنى أن تكونوا استمتعوا بالرحلة و عودة ميمونة.