أشرف عبد الغفور نقيبًا للممثلين المصريين

فاز الفنان أشرف عبد الغفور بمنصب نقيب نقابة الممثلين المصريين، فى الانتخابات التى جرت اليوم وذلك بعد منافسة شرسة مع سلفه الفنان أشرف زكي النقيب السابق، والفنان أحمد ماهر.

وقد حظي فوز أشرف عبد الغفور بارتياح كبير في أوساط الفنانين المصريين.

وأعلن المستشار أحمد فوزي حافظ وكيل مجلس الدولة الليلة نتائج انتخابات نقابة المهن التمثيلية التي أدلى فيها 1295 عضوا بأصواتهم من أصل 2417 ممن يحق لهم التصويت من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.

وقال المستشارأحمد فوزي حافظ ان نتائج الانتخابات أسفرت عن مايأتى :

فوز أشرف عبد الغفور بمنصب نقيب المهن التمثيلية حيث حصل على 865 صوتا، بينما حصل أشرف زكي ”المنسحب” على 333، وأحمد ماهر على 98 صوتا، وأخيرا هشام بهاء الدين 62 صوتا.

وفاز بعضوية مجلس ادارة النقابة كلا من : سامي مغاوري 805 أصوات، سامح الصريطي 641، ومحمد أبوداود 584 صوتا، وأشرف طلبة 551، وصبري فواز 540 صوتا، وأحمد صيام 535، وكمال عطية 496، وحلمي فودة 494، وسيد خطاب 466، ومنير مكرم 453، ومحمد الصاوي 452، وعفاف رشاد 386 صوتا.

وحضر عبد الغفور الى مسرح السلام، حيث جرت الانتخابات في ساعة مبكرة من صباح أمس، ولم يغادره إلا مع الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، بعد إعلان النتيجة وتلقيه التهنئة من أصدقائه ومؤيديه، وظلت ابنته ريهام واقفة الى جواره منذ الصباح، وارتدت تي شيرت يحمل صورة ابيها، فيما غاب عن الانتخابات الدكتور أشرف زكي وزوجته روجينا، حيث لم يحضرا للإدلاء بأصواتهم، كما تخلف عدد كبير من الفنانين عن الحضور.
وعلى الرغم من تحفظ غالبية الفنانين على الإعلان عن تأييدهم لأي مرشح والتأكيد بأن عملية التصويت سرية، إلا أن الفنانتين نهال عنبر وسوسن بدر أعلنتا عن اختيارهم الدكتور أشرف زكي كنقيب للممثلين، على الرغم من انسحابه، بينما أعلنت حنان مطاوع عن تأييدها الفنان أشرف عبد الغفور، فيما سرت شائعة مع بدء عملية الفرز عن تفوق زكي على عبد الغفور وماهر، وهو ما أصاب الحضور بالتوتر.
وكان من أبرز الحضور أيضاً: صلاح السعدني، عمر الحريري، سميرة أحمد، شهيرة، محمود حميدة، عمرو واكد، وفاء عامر، وشقيقتها آيتن، عزت العلايلي، فردوس عبد الحميد، ياسر جلال، فتحي عبد الوهاب.

وانتهز الفنان عمرو واكد فرصة الإنتخابات ووجود حشد كبير من الفنانين، وسعى إلى جمع توقيعاتهم على بيان يطالب المجلس العسكري بوضع الدستور أولاً قبل الإنتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وقال واكد إنه لولا الثورة ما أجريت إنتخابات نقابة الممثلين في هذه الأجواء الهادئة التي تتسم بالشفافية والديمقراطية الواعية، مشيراً إلى أن التجربة الديمقراطية التي بدأت في مصر الآن، لا يمكن لها أن تستمر وتنمو ما لم يتم بناؤها على أساس متين وبطريقة علمية و صحيحة.

وأوضح أن الأساس المتين يقتضي وضع دستور للبلاد أولاً، ثم إجراء الإنتخابات البرلمانية والرئاسية في ما بعد، مؤكداً أنه ينظم مع أعضاء الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية حملة لجمع نحو ملايين التوقيعات من أجل وضع الدستور أولاً.