كشف مطرب الراي الجزائري محمد خليفاتي الشهير بالشاب “مامي” عن حالته النفسية السيئة جراء سجنه في فرنسا بعد الاعتداء على صديقته، مؤكدا أنه دمر معنوياته، متهما جهات خفية بنصب مكيدة له لوقف مسيرته الفنية.

وأعرب المطرب عن ثقته في العدالة الفرنسية في قبول الإفراج المشروط عنه الثلاثاء المقبل بمحكمة باريس، أو العفو الرئاسي الذي تقدم به إلى نيكولا ساركوزي عن طريق دفاعه المحامي الجزائري المقيم في فرنسا خالد لزبر، حتى يتمكن من العودة للغناء، متعته الوحيدة في الدنيا، حسب تعبيره.

وقال الشاب مامي -في حوار من خلف القضبان لصحيفة الخبر الجزائرية نشرته السبت 18 سبتمبر/2010م “- أنا مقهور نفسيا، أشعر بأنني مظلوم، وأحس بأنني مكبلٌ داخل زنزانتي. لديّ اعتقاد بأن إرادة خفية سعت لتحطيمي فنيا واجتماعيا من خلال وضعيتي هذه”.

وأكد أن الإفراج المشروط عنه الثلاثاء المقبل “فرصته الوحيدة لمواصلة مسيرته كفنان، وإعادة ربط حبل الوصال بينه وبين متعته الوحيدة في الدنيا؛ وهي الموسيقى”.

وتابع “ولا يفوتني التأكيد على أنه من بين ما يترك بصيص الأمل ثقتي الكبيرة في العدالة الفرنسية، وأنا متيقن من أن دفاعي المحامي خالد لزبر استنفد كل الطرق والأساليب القانونية لتمكيني من الحرية التي أتلهف لها، وينتهي بذلك كابوس يؤرقني”.

وعن مشروعاته الفنية بعد الخروج من السجن قال “اهتمامي منصب في الوقت الحالي على ما ستقره العدالة الفرنسية التي أتفاءل بها، والخوض في جديد ألبومي مقدّرة الذي أنجزته داخل السجن سيكون بعد استرجاع حريتي إن شاء الله، ولكل حادث حديث”.

وأعرب المطرب عن اشتياقه لملاقاة جمهوره قائلا “وأظن أن الرأي العام فهم قضيتي جيدا، وتبين أنها مكيدة ميكيافلية دبرت وأرغمت على الوقوع فيها”.

وأضاف “لا أنسى التضامن الكبير الذي أبداه جمهوري في الجزائر وباقي دول العالم، والذي لم يتوقف عن مراسلتي عبر البريد، وتضمنت معظمها تفهمهم وتضامنهم”.

ذكرت مصادر من داخل عائلة الشاب مامي أنه سيتم الإفراج عن المطرب الجزائري من سجنه بفرنسا في جلسة الثلاثاء المقبل بعد أن تقدم بطلب العفو عقب رسالة بعث بها من سجنه إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يناشده فيها إطلاق سراحه لأسباب عائلية.

وتلقت أسرة الشاب مامي هذا النبأ بسعادة بالغة، وخاصة من جانب والدته البالغة من العمر 84 عاما التي تعاني ظروفا صحية بالغة منذ دخول نجلها السجن. وتُجرى تحضيرات بمدينة سعيدة الجزائرية -حيث مسقط رأس الشاب مامي- لإقامة حفل استقبال كبير للمطرب الجزائري بعد الإفراج عنه، وعودته من فرنسا.

ومن المتوقع أن تستجيب المحكمة لطلب العفو، خاصة وأن شروط طلب العفو التي تتمثل في أن يكون للمسجون ابن عمره أقل من 10 سنوات، مع حسن السيرة، وانقضاء سنة من مدة العقوبة، منطبقة على مامي.

وكانت محكمة بوبيني بباريس أصدرت حكمًا بالسجن 5 سنوات على نجم الراي الشاب مامي؛ لإدانته بمحاولة إجهاض صديقته السابقة بالقوة في الجزائر.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. ya rab min ajel alwalida yofaksara7ho lita7hdono omoh almiskina et tfou 3ala alfaransiya,ana ba3rif ktir faransiyate biyansobo 3 rijal biha tari9qa

  2. ربما مامي قد أخطئ…ولكنه فعليا دفع ثمن فسخ عقده مع المنتج العالمي المشهور ايدي باركلي اليهودي الاصل
    فلو انه اخطئ وهو في عهد باركلي لخرج منها كالشعرة من العجين,لكن هذه الحياة نشالله يكون سجنه كفارة ذنب,وانشالله يكتب لوالدته ان تراه حتى لا تتوفى بحرقتها عليه

  3. تذكر ابنك وزوجتك مستقبلا بعيدا عن القضبان وليس من ورائها وخذ العبرة مما

    أصابك حتى لا تخطيء مستقبلا هكذا خطيئة هداك الله إلى ما يرضاه وعلى سلامتك.انشر

  4. تذكر ابنك وزوجتك مستقبلا بعيدا عن القضبان وليس من ورائها وخذ العبرة مما

    أصابك حتى لا تخطيء مستقبلا هكذا خطيئة هداك الله إلى ما يرضاه وعلى سلامتك.انشر
    منقول عن لبنى ,, انتشر…

  5. هههههههههه ايه امن موا
    كحلوش خالوووووووووو هههههههههه

    النشرررررر

  6. سمعناها كثير تعرض لمكيدة تعرض لمكيدة
    طيب ممكن الشرح وتفاصيل المكيدة!!!!!!!!!
    اخطات ودفعت ثمن غلطك خلص مافيش حد معصوم من الغلط بس تبرير الغلط مو حلو

  7. كم تمنيت ان يقول الشاب مامي انه واثق من العدالة الربانية وتمنيت ان يقول اول ما يفرج عني من السجن اتدارك اخطائي و ارجع الى الله وابدا حياة جديدة بعيدة عن الفن والعفن اللي اخرته سوء الخاتمة ولكم في نهايات الفنانين الذين لم يتوبوا الى الله عبرة يا اولي الالباب اللهم ارزقنا حسن الخاتمة
    فالموت حقيقة لا خيال وواقع لا محال وأعقل الناس أكثرهم لموت ذكرا فإذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح.. فالموت أقرب إليك من شراك نعلك..الموت حقيقة واقعة ..في حياتنا كل يوم نفتقد صديق أو حبيب أو قريب أو نسيب والكل يُصلى عليه (الله أكبر)ويُوسد التراب فهل في ذلك موعظة لأولي الألباب…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *