شنت الفنانة اللبنانية إليسا، هجوما حادا على رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، وحليفه حزب الله، وكشفت في الوقت ذاته عن آرائها في عدد من السياسيين اللبنانيين.

إليسا أدلت بتصريحاتها خلال استضافتها في برنامج “صار الوقت” الذي يقدمه الإعلامي اللبناني مارسيل غانم، على شاشة قناة “إم تي في”، وتوجهت إلى الشعب اللبناني قائلة: “أحيّي الشعب اللبناني على القرف الذي يعيشه. لا أحب أن كون بلا طعمة أو لون، فمنذ استشهاد الرئيس رفيق الحريري (رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق) شعرتُ أنني ملتزمة كمواطنة، لأننا خسرنا رجلاً بأهميته، هو الذي جرب أن يضع لبنان على خريطة العالم فقتلوه، ولاحظنا كيف عاد لبنان إلى الوراء”، مضيفة: “منذ ذلك الحين، شعرتُ أنه كمواطنة يجب أن أعبّر عن رأيي”.

وتابعت: “وعدونا منذ عشر سنوات بالكهرباء. انظروا إلي أين وصلنا، والحكومة لم تتألف بعد لأنّ الشيفرة لم تأت من الخارج. نحن غنم لأننا انتخبنا الأشخاص نفسهم يللي فوتونا بالحيط”.

وأضافت إليسا: “أحزن أنه كان هناك ثورة الأرز، بس ضيعان الشهداء الذين رحلوا. أنا ابنة دير الأحمر، شعرت في الانتخابات أن لصوتي قيمة”.

وعن رئيس الجمهورية ميشال عون، قالت: “يوم انتخب العماد ميشال عون رئيساً شعرت أنني هزمت. فأنا كنت واعية على حرب الإلغاء، وأردت أن يأتي دم جديد على العهد. رغم احترامي له، إلا أنني لم أكن ممنونة. العهد فشل بكل تأكيد”.

كما تحدثت عن وزير الخارجية وصهر الرئيس ميشال عون، قائلة: “جبران باسيل ما بتمنى ولا بحب شوفوا ولا نهار رئيساً للجمهورية، أفضّل (سليمان) فرنجيه، وأنا مع العلاقة مع سوريا القائمة على الند للند”.

أما عن رأيها بالرئيس المكلّف سعد الحريري، فقالت: “لا أحسده على ما يمرّ به، يتعرض لضغوط، ولا يمكن أن أرى أحداً بدلاً له”، مشيرة إلى أنها تفضّل أن تراه “خيّ السنّة وليس بيّ السنّة” في لبنان.

وخالفت إليسا “حزب الله” بمفهوم الشهادة على أرض غير الوطن، وقالت: “متل ما بحترم شهداء الحزب عليهم أن يحترموا شهدائنا”، مضيفة: “لم أشعر أنّ الزمن السوري ولّى بسبب الممثلين عنه من “حزب الله” والرئيس عون”، لتعود وتؤكد: “أهم شهيد لبناني هو (رئيس الجمهورية المنتخب) بشير الجميّل”.

وعلّق الإعلامي المصري عمرو أديب على تصريحات إليسا، فغرد على حسابه في “تويتر” قائلا: ‏”ننبهر بآراء إليسا مع مارسيل غانم، قوية، شجاعة، واعية، فاهمة”. وأضاف: “أظن أن كلامها اليوم يعرّض حياتها للخطر بل على الأقل يؤثّر على مصالحها الفنية”.

وتابع: “من النادر أن تسمع آراء سياسية ناضجة، قوية، شجاعة من فناني العالم العربي”.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *