فاجأت النجمة السورية “أصالة نصري” جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور الفيديوهات “إنستجرام“، بنشر صورة للنجمة المصرية أنغام وأولادها وتقديم الاعتذار لها عن ما صدر منها خلال الفترة الأخيرة تسبب في خلاف كبير بينهما.

وكتبت أصالة علي تلك الصورة التى نشرتها لأنغام مع نجليها: “بدون مُقدّمات بدّى قدّم اعتذار للغالية الصّديقة دائماً أنغام عنّ ما صدر منّى وأنا أخطأت التّقدير.. وكذلك بعتذر جدّاً من ولادى عمر وعبد الرّحمن على اللى صار” .. وتابعت: “لو شو ما كان ردّ نغّومة أنا بقبل وبقدّر.. وكان المفروض نكون بكلّ الظروف شو ما كانت سند لبعض”، مضيفة “كتير ارتحت تجرّأت وعملت شي بدّي أعمله منّ مدّه”.

ليأتى الرد من أنغام علي هذا الإعتذار المفاجئ، بعد فترة من الخلاف والقطيعة استمرت لأكثر من سنة بينهما. حيث أعادت نشر اعتذار أصالة عبر حسابها على “إنستجرام” وكتبت معلقة: “كلنا بنغلط يا أصالة ويحسب لك أن عندك شجاعة الاعتذار وبرغم كل اللي حصل ما اقدرش غير أني أقبل اعتذارك وعفا الله عن ما سلف”.

ومن الناحية الفنية، طرحت النجمة أنغام أحدث كليباتها الغنائية “ودوني عند أمى”، وهو الكليب الذى شهد وجود أبنائها عمر وعبد الرحمن معها، وكانت أنغام قد طرحت هذه الأغنية للمرة الأولى عام 2017 ولكن أوديو فقط، والأغنية من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع موسيقي مادي.

ويأتي طرح أنغام لكليبها الأخير “ودونى عند أمى” بعدما طرحت خلال الشهر الجارى آخر أغانيها ممثلة في “هو نفس الشوق”، وهى الأغنية الذى تعاونت فيها مع الشاعر أسامة مصطفى، والملحن مصطفى العسال والموزع محمد العشى، والفيديو كليب من إخراج عادل جمال.

كما كشفت النجمة أصالة مؤخرًا خلال لقائها ببرنامج «عيشها بإنرجي» مع الإذاعيين وائل منصور ومنة عامر، في أول لقاء إذاعي لها مع محطة إنرجي، أنها قررت التغيير الكامل في حياتها بعد ألبوم لا تستلم، وخلال الحلقة قدمت جزء من اغنيتها الجديدة شكرآ بشكل حصري، وعن التمثيل، كشفت عن انها اخذت قرار التمثيل وذلك بالتعاون مع المنتج الفنى محمد مشيش، معلنة رغبتها التمثيل باللهجة السورية.

وتابعت: «قررت الانتشار بشكل كبير عما كنت عليه، وامشي الآن وراء حدثي، وأقدم في رمضان 2021 ثلاث تترات للمسلسلات ومنهم تتر مسلسل الفنانة دينا الشربيني، وتتر مسلسل الفنانة يسرا».

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. مسا الخير
    بمعزلٍ عن حيثيات أي خلاف بين أي اثنين، تُرى إلى أي مدى تكون كلمة “آسف/ة” قادرة على إعادة العلاقة لسابق عهدها؟!
    سواء أكنا نتظاهر بالمسامحة أو أننا فعلاً نصبو لإبقاء حالة من السلام مع الآخرين، إلا أن الخلاف – في معظم الأحيان – يُحدثُ شرخاً /ألماً يطفو على سطح الذاكرة عند أول فرصة!
    ولا نستطيع أن ننكر أن بعض التسامح ينطوي على شيء من التعالي على مبدأ “خليني كون أحسن منك وأفتح صفحة جديدة”

    لكن وبصرف النظر عن أسباب الأعتذار .. يبقى “الصلح سيد الأحكام”

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *